وسط أجواء احتفالية رياضيه خلد فيها ذكرى استشهاد بطل من ابطال الجنوب الميامين الشهيد القائد/ بركان محمد مانع الشاعري بذكراة العاشرة وبهذه المناسبة التي احتضنها ملعب النصر في ساحة الشهداء بجليلة الضالع على كأس الذكرى بين النصر والصمود برعاية ادارة الشباب والرياضة بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي وبالتنسيق مع مكتب الشباب والرياضة وادارة الشباب والرياضة بانتقالي الضالع وإدارة الشباب والرياضة بانتقالي مديرية الضالع وشهدت حضور جماهيري غفير لمحبي ورفاق الشهيد وعشاق كرة القدم وفي طليعتهم المناضل/ عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع و وفد ادارة الشباب والرياضة بالأمانة العامة القادم من العاصمة عدن برئاسة كنعان الكريحي رئيس اداره الشباب والرياضة بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي وغسان قزة مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ومطلق المعكر عضو الجمعية الوطنية مدير إدارة الشباب والرياضة بالمحافظة ومدير عام مديرية قعطبة بكر مانع الشاعري والكابتن خليل العلوي رئيس اتحاد الرياضة للجميع وسمير صالح رئيس اتحاد الكرة بالمحافظة والاستاذ علي الجعدي رئيس لجنة الحكام بالمحافظة والنجم والمدرب السابق لنادي نصر الضالع الكابتن صالح الصباري وعدداً من قيادات المجلس الانتقالي والاتحادات الرياضية بالضالع ونخبة من الاعلاميين لعدد من الوسائل الاعلامية المقروءة والمرئية 

حيث استهلت الفعالية الرياضية وقائعها بقراءة الفاتحة على روح الشهيد وشهداء الجنوب تلاها النشيد الوطني الجنوبي ليفتتح بعدها العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس انتقالي الضالع ومعه وفد ادارة الشباب والرياضة بالأمانة العامة تدشين البداء لانطلاق اللقاء الكروي بين الفريقين فشهدت أحداث الشوط الأول منافسة قوية ومثيرة اعتمدت على الكرات السريعة والعب الطويل تخللتها الالتحامات الجسدية في وسط الملعب في محاولة فرض ايقاع السيطرة لكلا الفريقين لاعبي النصر كان لهم النصيب الأوفر في الاستحواذ والتصويب نحو المرمى وانقذت عارضة الصمود تصويبتي رياض علي وعبده محمود واضاع مهاجم النصر عبدالقهار اخطر الفرص في موجهة المرمى قبل ان يغادر أرضية الملعب متأثراً بالإصابة يليها فرصة أخرى لسام الكبية وسط الملعب شهد تكتل للاعبي الفريقين وكانت أكثر خطوط الملعب التي جرى التنافس فيها بشكل كبير وبرغم الرقابة الصيقة التي فرضت على قائد خط وسط الصمود جابر الشلن الا ان تحركاته شكلت قلق مستمر لدفاعات النصر وارسالياتة الى العمق وعبر الأطراف كانت بمثابة مفاتيح لعب اعتمد عليها الصمود في شن غاراتة الهجومية عبر الثلاثي فهد قايد وادريس علي ويساندهم جهاد عبدالغني قابلها صحوة دفاعية وحائط صد منيع لفريق النصر بقيادة المتألق رامي علي ويقضة الحارس الخوبري الذي تألق في صد ثلاث كرات مباغتة نجح لاعبي النصر في فرض اسلوب تكتيكي مكنهم من امتلاك خط الوسط بقيادة المخضرم عبده محمود فجعلهم أكثر انتشاراً واستحواذا وتنظيم ولكن الوصول الى الشباك كان ابرز العوامل المفقودة بسبب سواء الطالع واهدار الفرص 

الصمود اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة عبر الاطراف وكان لادريس وفهد حضور في تنفيذ هذا الأسلوب لمحاولة اختراق تحصينات النصر وهذا ما مكنهم من تسجيل الهدف الاول باللقاء من كرة عكسية ارسلها ادريس علي من أقصى يسار الملعب وأخطاء مجاهد الخوبري في التعامل معها لتجد المهاجم فهد قائد الذي أودعها الشباك مسجلا اول اهداف المباراه وسط احتجاج للاعبي النصر بحجة ارتطام الكرة بيد فهد قائد قبل دخولها المرمى وبهذا الهدف انتهى زمن اللقاء بشوطة الاولى لصالح الصمود. 

وفي الشوط الثاني من اللقاء تجدد الكر والفر ومنطقة الوسط هي المساحة الاستراتيجية التي يبحث لاعبي الفريقين لسيطرة عليها سباق محموم وإثارة كروية في حصتها الأخيرة طغى على مجرياتها الشد والجذب والتوتر والاحتكاكات في أكثر من مناسبة وسط تفاعلات جماهيرية رافقت الايقاع الكروي على أرضية الملعب بكل لمسة وتمريرة هنا او هناك الصمود بادر بتنظيم خطوط لعبه بعد أن عزز جبهة الوسط مستعينا بصاحب الخبرة علي محمود لمنح جابر الشلن مساحة للتحرك ومساندة خط الهجوم في محاولة لتعزيز التقدم والاطمئنان أكثر فبدأ لاعبي الصمود بتنفيذ التسديدات على مرمى النصر كلما سنحت الفرصة بذلك ومع كل تصويبة خطيرة تصدي رائع لخوبري النصر وعلى تقلبات الطقوس الكروية في أرضية الملعب تمكن النصر من سحب بساط السيطرة مجددا ونفذ عدة هجمات متفرقة اربكت حسابات الكابتن مروان عوض وجعلته يطالب لاعبيه بمساندة خطوط الدفاع وتشكيل سياج عازل على حافة خط ال 18 لتفادي خطورة الضغط الهجومي للاعبي النصر ومنع توغلة في المساحة المحرمة ومع استمرار الغارات الهجومية النصراوية استماتت قلاع الصمود بالدفاع وكاد لاعبي النصر يعلنوا الفرحة بهدف الترجيح براسية الاعب البديل السريع بشار ولكن صافرة حكم الساحة الغت مراسيم الفرحة  لوجود احتكاك مع حارس المرمى  ومعها حاول لاعبي الصمود تنفيذ هجوم مضاد كردة فعل لمتصاص النزعة الهجومية النصراوية ولكن الكرة لم تتجاوز خط منتصف الملعب حتى عادت بسرعه صاروخيه يسارية بقدم سفينة الصحراء فضل عبداللاه لتسكن الشباك مسجلا هدف جميل اعاد الامور الى نصابها وسط احتفالية فرحة التعديل للاعبي وجماهير النصر 
نشوه الفرحة بهدف التعديل للاعبي النصر هبط منسوبها معنويا بخروج قائد الفريق وصانع العابة النجم عبده محمود بالطاقة الحمراء على يد شقيقه حكم الساحة علي محمود ليكمل النصر ماتبقى من زمن الشوط الثاني واللقاء بعشرة لاعبين ليختل شوكة ميزان النصر نوعا ما في وسط الملعب بخروج قائدة ليستغل لاعبو الصمود هذا النقص العددي للنصر وتبدأ تحركاتهم النشطة وبهجوم خاطف ومنسق قادة المخضرم علي محمود وارسل بياناتة بالمسطرة والفرجال بكرة مقشرة للمهاجم البديل احمد عيون الذي توغل بها في منطقة الخطر النصراوية قبل أن يسكنها على يمين خوبري النصر ويعيد الافراح الى قلاع الصمود بهدف التقدم الثاني الذي اعاد الامل والفرح معا لزملائه بالفريق ومدربة على خط الملعب

تواصلت الاثارة الكروية وارتفع رتم اللقاء فيما تبقى من دقائق وكأس القائد بركان الشاعري ينتظر لحظة العناق بيوم تجسدت فيه ثوابت الوطن برمزية التضحية والاستشهاد للتواصل رحله الكفاح الوطني لأجيال الحاضر على خطى الشهيد البطل بركان مانع الشاعري ورفاقه ولن يتوقف المسير حتى تحقيق الهدف وإنجاز الوعد والإيفاء بالعهد للشهداء .. الوقت يمضي واللقاء يوشك أن يسدل ستار الختام والحيوية مازالت تركض على أرضية الملعب سعى لاعبي النصر لاستغلال الوقت لعلهم يعودون لأجواء المباراة فنظم لاعبية هجوما زاحف بكرات بينية اختتمت بلمسة سحرية بقدم المهاجم سام الكبية الذي اهداها لزميله بشار داخل صندوق العمليات وكاد ان يفعلها لولا انقضاض دفاعات الصمود ولاحتجاج من لاعبي النصر يتجدد للمطالبة بركلة جزاء والحكم يشير الى استمرار العب 
ومن جديد يعود الثنائي بشار والكبية لمحاولة غزو الشباك وتعديل النتيجة وهات وخذ وبشار يأتي بهدف التعديل ولكن اجمع الحكام على وجود حالة تسلل لتضيع فرصة أخرى وبها انتهى لقاء كأس الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد القائد بركان محمد مانع الشاعري بتتويج نادي الصمود بكأس المناسبة بهدفين لهدف وسط أجواء بهيجة لأبناء العاصمة بعناق هذا الكأس الثمين