ببالغ الحزن والأسى، تنعي الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، الباحث، الأديب الشاعر، والفنان الموسيقي، عمر عبد الرحمن العيدروس، الذي وافاه الأجل بمدينة المكلا فجر اليوم السبت، بعد حياة حافلة بالعطاء والإبداع في عدة مجالات، فقد عمل في بداية حياته معلما للغة الإنجليزية التي كان يجيدها إجادة تامة، ثم انتقل إلى العمل الإعلامي في إذاعة المكلا، وكانت له اهتمامات بالشعر والموسيقى.. لقد كان الفقيد العيدروس شخصية متعددة المواهب، وفوق ذلك كثير التواضع، وذو أخلاق رفيعة، ففي حديثه عنه في إحدى المناسبات، وصفه الأديب الدكتور سعيد الجريري بالكائن الجميل المرهف الإحساس، يمشي هوناً كأنه يخشى على الطرقات من همس خطواته التي تقل جسمه الناحل كالحق في هذا الزمان. تغمد الله الأديب والباحث والفنان عمر عبدالرحمن العيدروس بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون