أطلق سياسيون وناشطون جنوبيون عصر اليوم الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2023م، حملة إلكترونية في وسائل التواصل الإجتماعي وأشهرها منصة ”أكس” العالمية (تويتر سابقًا) تحت هاشتاج#ذكرىمذبحهسناح_بالضالع تزامناً مع ذكراها السنوية العاشرة .

وكشف سياسيون جنوبيون كافة جرائم الاحتلال اليمني والجماعات الإرهاب الحاصلة في الجنوب ضد أبناء الجنوب، متذكرين مجزرة مخيم العزاء بمدرسة سناح في محافظة الضالع التي ارتكبتها قوات الإحتلال اليمني في 27 ديسمبر 2013 م، فاضحين إرهاب قوى الشمال ضد أبناء الجنوب.

وقال السياسيون والناشطون الجنوبيون في سياق حملتهم الإلكترونية أن “مجزرة سناح تمثل من حيث التكييف القانوني جريمة ضد الإنسانية، وجريمة إبادة وجريمة حرب في الوقت ذاته.

وأكدوا : على الترابط الجنوبي الصلب، ووحدة الصف في هذه الذكرى التي جاءت امتدادًا وتضامنًا مع الهبة الشعبية الحضرمية الأولى.

وأشاروا إلى أن: “مجزرة سناح تعتبر قانونيًا، جريمة ضد الإنسانية، وجريمة إبادة جماعية وجريمة حرب، وانتهاك لكل القوانين الإنسانية”.

وأضافوا: “لن ننسى ما احدثته مجزرة سناح ولن نعفوا عن مرتكبيها”ويتعين على مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة بين الجنوب والشمال أن يولوا جل اهتمامهم وعنايتهم بمجزرة الضالع البشعة، ورصد ما سبقها من مجازر قتل أخرى مشابهه لها، وتوثيقها واجراء التحقيقات فيها تمهيداً لإحالتها الى المحكمة الجنائية الدولية للمحاكمة، لينال فاعلوها جزاءهم الرادع والعادل “.

وتابعوا: “تصادف اليوم 27 ديسمبر 2023م الذكرى العاشرة لمجزرة سناح الجماعية الذي ارتكبها الاحتلال اليمني ضد الابرياء من ابناء الضالع اثناء تجمعهم في خيمة عزاء واطلق عليهم مدافع الدبابات وقتل منهم أكثر من 20 شهيد وعشرات الجرحى من المواطنين الأبرياء بكل وحشيه فاقة بشاعتها كل جرائم الحرب ضد الانساني بعد ان مزقة اجسادهم الى اشلاء متناثرة بينهم اطفال في عمر الزهور”.

وأشاروا إلى أن: “مجزرة سناح ما زالت عالقة في اذهان ابناء الجنوب وذلك لما احدثتها من مآسي لدى اسر الشهداء من هول الفعل الإجرامي غير المسبوق في كل مراحل التاريخ القديم والوسيط والحديث”.

كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل مع هاشتاج #ذكرى_مجزره_سناح_بالضالع