اصدرت القيادة العامة لقوات الحزام الأمني - الضالع بيانا شديد اللهجة، محذرة فيه كل من يتعامل مع مليشيات الحوثي، أو يتستر عليهم بالعقاب الصارم والضرب بيد من حديد.
وطالبت كل من له صلة أو تواصل مع العدو بأن يتدارك نفسه ولا مجال لأي وساطات للخونة فهم في حالة حرب ، مضيفة: "كل الخيارات مفتوحة وتروينا كثيرا ولكن للصبر حدود ، وقد بدأت حملة التعامل مع الخونة وستستمر ولا تراجع".
كما ناشدت كل الغيورين على أرضهم للإبلاغ عن الخونة الذين باعوا ضمائرهم وارتزقوا لمليشيات إيران لكي نقطع دابر شرهم .
وشددت قوات الحزام الأمني على أنها لن تسمح نسمح لكائن من كان أن يفكر في التقدم باتجاه أراضي الجنوب مضي قائلة: "لن يجدنا إلا سماً زعافاً وموتاً خاطفاً يلمع كالبرق".
وأضافت القيادة العامة لقوات الحزام الأمني - الضالع ": "إننا على أعتاب مرحلة حاسمة ، تكالبت قوى الشر فيها علينا ، وتقدمت بكل حقدها الدفين على حدودنا من الضالع مروراً بيافع وحتى مكيراس ، في محاولة للنيل من عزة وكرامة شعبنا العظيم" مشيرة إلى أنها لحظة تاريخية عظيمة أن يجسد أبناء شعبنا العظيم لوحة من التوحد المعمد بالدم على كل الجبهات وتجاوز الاختلافات أمام العدو.
كما وجهت التحية والإجلال للأبطال من أبناء أبين والازارق والضالع ولحج وكل أبناء وطننا العظيم الذي يسطرون اليوم بدمائهم قصة دفاع عن دينهم وأرضهم وعرضهم ، لافتة إلى إنها الدماء الوفية الأصيلة التي امتزجت اليوم بتراب وطنهم الطاهر.
وتابعت :" انه كفاح لا رجعة فيه ونضال على مختلف الأصعدة وخلال الفترة الماضية ومنذ اندلاع معارك الدفاع عن الأراضي المحيطة بالضالع، كنا في الصف الأول ولن نتراجع قيد أنملة وحققنا الكثير من الانتصارات، وجرعنا مليشياتهم الموت غصباً ، ولكن في المقابل سعينا بكل جهدٍ لإعادة ترتيب صفوف أبطال المقاومة وتطهير الجبهات الداخلية من كل العملاء والمتآمرين وتم التعامل معهم بما يستحقون.
ووجهت القيادة العامة لقوات الحزام الأمني - الضالع دعوة أخيرة لكل أبناء الشمال جاء مفادها": "أن مليشيات الحوثي تسوق أبنائكم إلى الموت، وكل يوم يسقط العشرات وقد وصل قتلاهم في يوم واحد إلى أكثر من 43 قتيلا ، فإن لم تحافظوا على أبنائكم فإن مصيرهم الموت في سبيل الضلال ، ومن وقع اسيرا بين أيدينا فنحن نعاملهم كـمغرر بهم ولهم منا الأمان" .
وفي ختام البيان حيت قيادة قوات الحزام الأمني كل المقاومين المخلصين من أبناء مريس وقعطبة والعود ، مؤكدة أنها إلى جانبهم دفاعا عن أرضهم ولن تتراجع شبرا واحد بل وستتقدم إلى ما وراء مناطقهم لضمان تأمين مناطقهم.