تدشن مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية برنامج التدريب بهدف التوظيف في محافظة عدن، لعدد 100 شاب و شابة من الطلاب حديثي التخرج و ذلك لتعزيز قدرات المتدربين في مهارات البحث عن العمل و تزويدهم بالمهارات الحديثة التي تواكب احتياجات سوق العمل. 

يـأتي هذا البرنامج ضمن المرحلة الثانية من مشروع المستقبل الذي ينفذ في محافظة عدن و أبين و لحج و يهدف الى تمكين الشباب الخريجين و الذين اوشكوا على التخرج من تعلم مهارات الاستعداد لسوق العمل التي تتمثل في البحث عن فرص عمل على المواقع الالكترونية و اعداد السيرة الذاتية و الاستعداد للمقابلات الوظيفية و كذلك مهارات ما بعد العمل مثل العمل ضمن فريق العمل و مهارات القيادة و الالتزام و إدارة الوقت وغيرها من المهارات التي تتناسب مع الآليات الحديثة لسوق العمل.

يوفر هذا البرنامج  المهارات المهنية و العملية التي تحتاجها الشركات المحلية من خلال شراكات واسعة مع المئات من أصحاب العمل و خبراء التعليم على المستوى المحلي و الاقليمي و الدولي، بحيث يتم ربط المستفيدين بفرص عمل في مجالات عده مثل التكنولوجيا و المبيعات و المجال التجاري و البناء و القطاعين الصحي و المصرفي. كما أن البرنامج يتضمن المواضيع و المفاهيم التي تساعدهم في النجاح في ما بعد الحصول على فرصة عمل و يجعلهم اكثر استعداد لمواجهه التحديات في حياتهم المهنية.

و يجدر بالذكر انه قد تم تنفيذ هذا البرنامج بناءا على النجاحات التي حققتها المرحلة الأولى من المشروع و التي كان لها صدى كبير في أوساط الشباب و ارباب العمل أيضا كما ان هذه البرامج قد صممت وفق دراسات حديثة لسوق العمل و بناءا على التغييرات التي طرأت مؤخرا على طلبات و شروط الشواغر الوظيفية و ذلك ليساعد الشباب على اعداد خطة فريدة و مناسبة لمسيرتهم المهنية و ذلك عن طريق تقييم مهاراتهم و معرفة كيفية صقلها و بنائها بما يتناسب مع فرص العمل التي يريدون الالتحاق بها.

ومن خلال هذا البرنامج يهدف مشروع المستقبل الى مساعدة المستفيدين في الحصول على فرص عمل لائقة من خلال التخلص من المهارات التقليدية و اتباع الخطوات الحديثة عند البحث عن عمل و  التقديم للشواغر الوظيفية المتوفرة و خوض المقابلات الشخصية بنجاح و اعداد سيرة ذاتية مقنعه وفق الآلية الحديثة في مجال الموارد البشرية . 

على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.

تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.