نفت الدائرة الإعلامية لميناء عدن ما تناولته عدد من المواقع الإلكترونية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ، حول تراجع نشاط ميناء عدن ، إضافة إلى عدم وجود شركات ناقلة إلى عدن".
وأكدت الدائرة الإعلامية لميناء عدن نفيها لما قيل والذي حمل في مضمونه تراجع دور ميناء عدن على المستوى المحلي كبوابة عدن واليمن نحو العالم، رغم إشارتها الى وجود انخفاض في معدل السفن الزائرة والتي تعزى إلى الاقفالات السنوية في الأسواق العالمية ودول التصدير فضلا عن أساليب الترهيب التي تمارس على المستوردين لإجبارهم على استخدام ميناء الحديدة الذي يزيد فيه معدل بقاء السفن عن عشرين يوم ناهيك عن فارق أسعار الشحن البحري التي تفوق ما هو عليه في ميناء عدن.
واوضحت الدائرة الإعلامية في نفيها التوضيحي حول ما نشر أن ما يمارس على ميناء عدن حالياً هو ذات ما مورس في حرب صيف العام 2015م والذي شل حركة الميناء زهاء الخمسة أشهر جراء الحرب الشعواء على مدينة عدن إلا ان الميناء عاود نشاطه بعد هذه الفترة العصيبة وبقوة.
واختتمت إعلامية ميناء عدن بتأكيدها أن ميناء عدن يتمتع بعلاقات وطيدة تربطه بكبريات الخطوط الملاحية الناقلة والتي تجعله الخيار الأول لسفن الخطوط الملاحية العملاقة نظراً لما يتمتع به الميناء من إمكانيات البنية التحتية والفوقية والموقع المتميز للميناء، حيث تضم قائمة عملاء الميناء أكثر من خمسين خط ملاحي عالمي ناقل ما بين مشغل ومالك للسفن وما بين مالك ومشغل للحاويات ، ويظل ميناء عدن الرقم الأصعب وينتظر الميناء خلال الأيام القليلة القادمة أخباراً سارة بإذن الله سيتم نشرها على العلن، والتي تؤكد بأن قدرة ميناء عدن تفوق كل المكائد والدسائس التي تحاك وبأن ميناء عدن ميناء محورياً معدا لاستقبال وخدمة السفن العملاقة من فئة الجيل الخامس والسادس من سفن الحاويات العملاقة.