نفذ الجيش المصري، اليوم الأربعاء، أكبر إستعراض عسكري في تاريخه.. وأقيم العرض الذي حضره الرئيس عبدالفتاح السيسي في قناة السويس الاستراتيجية.
وشاركت في العرض الفرقة الرابعة من الجيش الثالث المصر. وأظهر الإستعراض قوة غير مسبوقة وأسلحة كافية لتحرير الوطن العربي بكامله.
وتضم الأسلحة المعروفة وخاصة بالفرقة فقط صواريخ ومدافع متنوعة إضافة إلى أحدث المدرعات والطائرات المسيرة والمروحيات العسكرية الروسية والأمريكية والغربية.
ولم يتضح الهدف من العرض وما إذا كان مجرد إستعراض أم مناورة، لكن توقيته يشير إلى انه رسالة لأطراف إقليمية خصوصاً وأنه يأتي بعد يومين فقط على إستهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي موقع للجيش المصري على الحدود عند معبر كرم أبو سالم ناهيك عن الغارات المتكررة على الجزء المصري من رفح.
وتتعرض مصر لضغوط أمريكية غربية إسرائيلية بتوفير شبه جزيرة سيناء كوطن بديل لسكان غزة وهو ما ترفضه القاهرة وتعتبره بمثابة خط أحمر لأمنها القومي.
وإقامة العرض بقناة السويس في هذا التوقيت التي تحشد فيه أطراف غربية لتنفيذ مخطط الخط الاقتصادي الجديد الذي دشنه السفير الأمريكي من الهند ويربط الغرب بالشرق عبر الأراضي المحتلة في فلسطين يحمل رسالة بعدم تفريط مصر بقناته لصالح القناة التي يشقها الاحتلال.
