بابلغوم : الهيئة استطاعت مكافحة السفن المخالفة بالتعاون مع خفر السواحل وبأشراف وزارة الزراعة والثروة السمكية 

بابلغوم :الهيئة عملت على النهوض بالبنية التحتية من مراكز الأسماك وموانئ الصيد بالإضافة إلى تنفيد العديد من المشاريع

حاوره /جميل مختار 

مقدمة

تم إنشاء الهيئة العامة لمصائد البحر العربي في عام 2010م بموجب القرار الجمهوري رقم (256) والتي ضم في نطاقها الجغرافي كلاً من محافظة حضرموت وفرعي  وشبوة وارخبيل سقطرئ ومركزها الرئيسي بمدينة المكلاء بمحافظة حضرموت ، وتعمل الهئية على الرقابة والاشراف الفني الكامل علي المصائد السمكية وكافة العاملين بالقطاع السمكي ، سواء في الاصطياد أو قطاع التصنيع أو التصدير السمكي أو التداول وبيع وشراء الاسماك في الاسواق المحلية ووضع تسعيرة يومية لسعر الاسماك وبما يخدم المواطن والصياد وتجار الجملة والتجزئة ويحد من التلاعب بالاسعار والاستغلال الغير مبرر ،وكما تعمل على الاشراف على مراكز الإنزال السمكي وفحص جودة السمك والمنتجات السمكية والبحرية ، ويعتبر النطاق الجغرافي للهئية اطول مسافة  لشريط ساحلي بالجمهورية ، ويعمل في نطاقها اكثر من 5000قارب من قوارب الصيد الصغيرة و اكثر من 400 قارب صيد من فئة العباري ، بالإضافة لوجود العديد من المصانع الاستثمارية في قطاع الاسماك وتعليبها إضافة إلى معامل تعليب وتجفيف وتصدير الاسماك ، وتنتج كميات كبيرة من الاسماك والاحياء البحرية ، تشكل نسبة 30٪ من انتاج الجمهورية ، ويعمل بالهيئة مايقارب 409 موظف موزعين في الثلاث المحافظات .

قرار شجاع وإيجابي
 
اكد المهندس يسلم بابلغوم صحة قرار الوزير وجراءة القرار كونه يصب في خدمة الوطن والمواطن والصيادين والمستثمرين 
واوضح بالارقام إيجابيات القرار :

1-توفير الامن الغذائي للمواطن .

2-تغير استراتيجية التصدير من مادة خام رخيصة  إلى سلعة ذات قيمة مضافة تعزز من إيجاد العملة الصعبة في الاقتصاد الوطني .

3-حماية الدولة للمستثمرين ومشاريعهم وتشجيعهم علي التطوير المستمر للمشاريع الاستثمارية .

4-زيادة الايادي العاملة في القطاع السمكي وخلق فرص عمل جديدة لشباب ومحاربة البطالة .

5-السيطرة على سوق الاسماك والاحياء البحرية وفرض الرقابة على الانواع الممنوعة من التصدير .

علاقة متينة وتكاملية

  اشار المهندس يسلم بابلغوم إلى أن العلاقة متينة و تكاملية وممتازة بتعاون وثيق  بين الهيئة  والجمعيات التعاونية والاتحاد العام السمكي ويشاركون بكل القرارات التي تتخذها الهيئة في فتح الاصطياد للمواسم واغلاقها واماكن منع الاصطياد ومختلف القرارت ذات الصلة كونهم معنين وجزء رئسي في تنفيذ هذه القرارت وبما يخدم الصالح العام والوطن .

 دور خفر السواحل

شكر يسلم بابلغوم مصلحة خفر السواحل على الجهود المبذولة التي تقوم بها في اتم صورة كجهة مساعدة ومساندة لهيئة مصائد البحر العربي في ضبط ومنع اي مخالفات في الاصطياد سواء الاصطياد التقليدي او ظهور اي سفن صيد مخالفة تدخل المياه الاقليمية اليمنية والنطاق الجغرافي للهيئة .

كم اشار الى الالتزام بتنفيذ اوامر وتعليمات وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري في مسألة تنظيم مواسم الاصطياد وبخاصة مواسم اصطياد الشروخ الصخري والحبار والاحياء البحرية الاخرى .

مكافحة السفن المخالفة

نفى المهندس يسلم بابلغوم وجود أو إصدار تراخيص لاي اساطيل أو سفن صيد بحرية اجنبية او محلية حتى يتم تقيم وضعية المخزون السمكي ودراسة امكانية فتح الاصطياد لهذه الشركات .

ونوه بابلغوم بأن الهيئة استطاعة بالتعاون مع خفر السواحل والاشراف المباشر من قبل وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري  ومتابعة الاخ وكيل قطاع الانتاج والتسويق الاستاذ غازي لحمر من منع ومكافحة السفن المخالفة التي قد تظهر في السواحل اليمنية والنطاق الجغرافي لهيئة مصائد البحر العربي .

إنجازات وطموح

قال المهندس بابلغوم ان الهئية تعمل على النهوض بالبنية التحتية من مراكز الانزال السمكي ومواني الصيد بالاضافة“ إلى تنفيذ خمسة مشاريع والاعداد بدارسة خمسة مشاريع ستنفذ ، والعمل على تجهيز إستراتيجية تطويرية لمعدات الاصطياد وبما يساهم في رفع كفاءة الصياد وزيادة انتاجه ونمو دخله
وحول ظهور عدد من مصانع الطحن .

 مشيراً إلى صدور قرار معالي وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري بإيقاف منح اي تراخيص جديدة لمصانع طحن المخلفات السمكية ، كون مصانع الطحن أصبحت تضر بالبيئة البحرية اليمنية وتضر بغذاء الاسماك الكبيرة والتي تتغذي على الاسماك الصغيرة والقشريات 

خاتمة شكر

وشكر المهندس يسلم بابلغوم السلطة المحلية في المحافظات الثلاث على التجاوب والتكامل مع الهئية وتسهيل مهامها بشكل مستمر .

بالاضافة لشكره معالي وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري على الدعم المطلق للهيئة والتواصل المباشر مع الهيئة أولاً بأول وتسهيل مهامها وتوجيهها نحو الصالح العام وخدمة المواطن والمواطن على السواء .