كتب /المستشار خالد الحصني
-نظرة سريعة الى شعوب العالم المتحضر من اليابان الى المانيا وامريكا ، لديهم آلاف الفلاسفة والمفكرين وتتعدد وتختلف الافكار والمذاهب الفكرية والعلمية ولكنهم جميعا يلتزمون ويحترمون الانظمة والقوانيين بدأ من المشاة وسائق الدراجة الى سائق السيارة الكبيرة مرورا بالبائع والشاري والموظف والبوليس والمحاكم والوزارات الى الرئيس جميعهم يحترم القانون والنظام .
تأثير العادات والتقاليد الاجتماعية والمكانة السياسية او المالية معدوم على صعيد النظام .( ساركوزي اتهمه القضاء الفرنسي بتشكيل عصابة إجرامية ).
نظرة أخرى على دول العالم المتخلف...الجميع يؤمن بفكرة واحدة ، تتشابه طرق التفكير وتتشابه الافكار بل وحتى الالوان نمشي ونفكر بطريق واحد وعلى انغام فكرة واحدة ومنظور واحد وعلى فكرة واحدة اجتماعية او غيبية ليس لها اية علاقة علمية او نظرية نقدية لان المجتمع لايحتمل النقد وخاصة لاصحاب السلطات الدينية والسياسية والاجتماعية او المالية . تتحكم بنا العادات الاجتماعية والغيبية .
بعيدين كل البعد عن احترام النظام او الالتزام به .
توضع الانظمة والقوانين بما يليق بالحاكم واصحاب السلطة الدينية والمالية او الإجتماعية .
المجتمع والسياسيين والسلطات التنفيذية بعيدة كل البعد عن الالتزام بالقانون .
اذا الاختلاف بالراي والفكر موضع ترحيب في بلاد تحترم شعوبها النظام والقانون وتعمل به .
وفي بلاد التخلف لا احد يعمل او يحترم النظام والقانون بدأ من الرئيس الى اصغر موظف .