تفقد مدير عام مديرية حبيل جبر بردفان بمحافظة لحج الأخ بديع محمد أحمد القطيبي يرافقه الأستاذ محمد عبد رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي أحوال المواطنين وهمومهم واحتياجاتهم من المشاريع الخدمية والتنموية خلال زيارته لمنطقتي حنكة حسي وودنة .
وكان في استقبالهما الدكتور عامر هيثم فرج أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية والتربوية بالمديرية والشيخ عبدالقوي سعيد العطافي وعدد من المواطنين في ردفان حبيل جبر بردفان
وتفقد المدير العام مشروع رصف الطريق الداخلية لعزل حنكة حسي وودنه الذي تجرى فيه الأعمال بدعم الأهالي والسلطة المحلية بالمديرية وطمان القطيبي في حديثه مع المواطنين ان السلطة المحلية بالمديرية ستبذل كافة الجهود في سبيل تحقيق ما يمكن من مشاريع خدمية وتنموية.
وعبر المواطنون عن شكرهم لقيادة السلطة المحلية على الجهود المبذولة لإنجاز هذا المشروع الحيوي الهام لمواطني المديرية والمارين فيها .
ومن جانبه اكد مدير عام المديرية استعداده تذليل المعاناة وتقديم ما يمكن من دعم متاح عبر السلطة المحلية أو إدخال منظمات دولية داعمة لإقامة مشاريع خدمية وتنموية لهذه المنطقة التي أنجبت كوكبة من مناضلي وشهداء ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة .. وهذه المنطقة تحتاج إلى كثير من المشاريع الخدمية والتنموية .
وفي تصريح للدكتور عامر هيثم فرج الشخصية الاجتماعية والتربوية بمديرية حبيل جبر قال :
نشعر بسعادة وفخر بزيارة مدير عام مديرية حبيل جبر بردفان بمحافظة لحج الأخ بديع محمد أحمد القطيبي برفقة الأستاذ محمد عبد رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمديرية لمنطقتي حنكة حسي وودنة المحرومتين من كثير من المشاريع الخدمية والتنموية ، حيث قام الأهالي بالتبرع لهذا الطريق من بناء ورص لبعض الأماكن الصعبة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الطريق المتهالك بسبب سيول الأمطار وعوامل التعرية ، ولوصول بعض السيارات للقرى من أجل حل بعض المشاكل الصعبة للمواطنين مثل الأمراض وغيرها وفي الوقت الذي غاب فيه دور الدولة والسلطة المحلية سابقاً فإن هذه الزيارة ولأول مرة يزور مسؤول بهذا المستوى لهذه المناطق في تاريخها وقد تبرع بخمسة مليون ريال يمني كإسعاف أولي لتشجيع أعمال البناء والرصف من قبل الأهالي في طريق تمتد حوالي ( 3.5 ) كيلومتر " ثلاثة ونصف كيلومتر " .
ولا يسعني إلا أن أناشد الحكومة ان وجدت والمنظمات الدولية ورجال الأعمال والبر والإحسان بلفت الإنتباه لهذه المناطق التي حرمت كثيرا من أبسط الحقوق مثل الطرقات والمياة والصحة والتعليم والتي تعاني من صعوبة وصول المنظمات الدولية والمسؤولين إليها بسبب حرمانهم من مثل الطريق وهو شريان الحياة لأبناء هذه المناطق التي سطرت أبناؤها تاريخاً بطوليا خلال مختلف المراحل منذ انطلاق ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م وحتى اليوم .