أصدرت الهيئة التنفيذية لكتلة حلف وجامع حضرموت بيانا هاما حول تأييد عملية “ميزان العدل” التي أطلقتها اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت. وجاء في نص البيان: كان الأمن والأمان سمة لحضرموت اختطه الأسلاف من خلال موروث موغل في القدم سطره أبنائها ووسموا به سلوكهم حتى غدا عنواناً لهم وصفة. واليوم حين تريد الدولة فرض هيبتها وملاحقة الخارجين عن القانون والمطلوبين أمنيا نرى ابواقا تصيح منددة بهذه الحملة الامنية التى تنفذها السلطات الأمنية فى المحافظة وبمساندة نخبتها الحضرمية صمام امام المحافظة ودرعها الواقي أمام كل من يحاول زعزعة أمنها وتعكير سكينتها العامة. أن ملاحقة الخارجين عن القانون والعمل على استتباب السكينة وفرض هيبة الدولة هو ديدن عمل السلطة و صميم مهامها لذا فإننا مع تأييدنا ومساندتنا للأجهزة الأمنية وللمحافظ فى هذه الحملة ندين بأشد العبارات تلك الاصوات النشاز التي وإن تسترت بعضها (بهتانا) تحت غطاء الوطنية او حقوق الناس فان صياحهم هذا ليس سوى محاولة يائسة للدفاع عن هؤلاء المطلوبين أمنيا لأهداف شخصية بعيدة كل البعد عن خدمة المواطن أو صونا لحقوقه العامة.. وعليه فإننا نشد على يدي محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت بن ماضي و نقف مساندين له فى التصدي لكل من يحاول زعزعة أمن المحافظة او النيل من نخبتها الحضرمية واجهزتها الامنية ،كما ندعوا فى الوقت نفسه جميع الشرفاء من ابناء هذه المحافظة المعطاءة ان يقفوا بالتأييد والمساندة مع المحافظ فى العمل على استتباب الأمن والقضاء على كل محاولات هؤلاء المخربين الذين يسعون للنيل من حضرموت و تعكير امنها وامانها ،حتى تعود كما نعرفها واحة للامن والأمان سمة ووصفا وواقعا معاشا.. عاشت حضرموت على الدوام ملاذا آمنا لكل ابنائها والمقيمين على ارضها.. والخزى والعار لكل من يحاول زعزعة امنها أو النيل من نخبتها ذلك السد المنيع أمام كل محاولات التخريب.. والله من وراء القصد. صادر عن الهيئة التنفيذية لكتلة حلف وجامع حضرموت الخميس الخامس من أكتوبر ٢٠٢٣م