قال الشيخ لحمر بن لسود إن التنسيق الإماراتي القطري، يمكن ان يحلحل الكثير من ملفات الإقليمية العالقة ومنها القضية اليمنية التي تشهد تعثرا ومحاولة بعض القوى الإقليمية الانفراد بالمحادثات قبل الحلول.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات قد وصل إلى قطر، في زيارة عمل يحضر خلالها افتتاح المعرض الدولي للبستنة "إكسبو الدوحة 2023 للبستنة" الذي تستضيفه قطر، وقد كان الشيخ تميم بن حمد في مقدمة مستقبليه.
وأوضح الشيخ بن لسود في تصريح لوكالة أنباء حضرموت نتطلع إلى نتائج مثمرة لزيارة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد إلى الدوحة، ولقاء أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، ونتمنى ان تكلل هذه اللقاءات بالتوافق حول الكثير من الملفات الإقليمية نحو حلحلتها بما يحقق الأمن والاستقرار الدائمين في المنطقة".
ولفت الشيخ لحمر إلى انه حان ان تلعب الدول الإقليمية الفاعلة دورا فعليا في حلحلة ملف الازمة اليمنية وقضية شعب الجنوب، خاصة في ظل وجود مؤشرات على ترحيل القضايا وتأسيس لصراعات قادمة في ظل طرح حلول هشة يمكن لها ان تدخل المنطقة في دوامة صراع طويلة لا تحمد عقباها".
وأكد ان تصفير المشاكل في المنطقة لا يمكن تتم دون الاعتراف بقضية شعب الجنوب، وبأبعادها السياسية والوطنية وبما يحقق لشعب الجنوب حقه في استعادة دولته على كامل ترابها الوطني، ووقف ما نعتقد انها مغامرة إقليمية تعتقد ان الحل يكمن في خلق مبررات لغزو الجنوب مرة أخرى".
وحذر الشيخ لحمر من عامل الوقت واطالة امد الصراع، مقابل تغذية الجماعات الإرهابية، لاعتقاد البعض ان العنف والإرهاب في الجنوب، وسيلة يمكن ان تحقق بعض الأطراف الإقليمية غايتها في اخضاع الجنوب مرة أخرى، ولكن هذه أساليب قد تدفع نحو فلتان كبير في كثير من البلدان نحو صراع مميت وطويل المنطقة في غنى عنه.
وشدد الشيخ القبلي على ضرورة ان يكون لأبوظبي والدوحة والقاهرة والمنامة وحتى الرياض دورا فاعلا في حلحلة الكثير من القضايا، فالجنوبيون لا يمكن ان يخاطروا بمستقبل وطنهم في الدخول باي تسوية سياسية هشة لا تعالج القضايا الجوهرية معالجة حقيقية بعيدا عن أبر التخدير المؤقتة.