أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استعادة دولة الجنوب أولويته في المفاوضات السياسية المقبلة. وقال الرئيس الزُّبيدي في حوار مع وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية نشرته مساء الجمعة: “نحن في المجلس الانتقالي لن نوافق على أي حل لا يتضمن حق شعب الجنوب في استعادة دولته”. وأفاد الرئيس الزُّبيدي، بأن المحادثات الأخيرة للرياض مع الحوثيين كانت أولية، مضيفاً بأن “المجلس الانتقالي يعتزم المشاركة فيها في مرحلة لاحقة”. وكشف الرئيس القائد، خلال حواره مع الوكالة الأمريكية، أن هدفه الاستراتيجي من المفاوضات المقبلة مع الحوثيين هو استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة بحدودها المتعارف عليها ما قبل عام 1990. وحول المبادرة السعودية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن، رحّب الرئيس الزُّبيدي بالوساطة السعودية، مشيراً إلى أن الرياض وأبوظبي جسّدتا تحالفاً متيناً طوال فترة الصراع الذي طال أمده. وفيما أوضحت وكالة “أسوشيتد برس” الهدف من زيارته لنيويورك ومشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة المتمثل بتسليط الضوء على تطلعات شعب الجنوب، قال الرئيس الزبيدي: “ونحن على بُعد أمتار من مقر الأمم المتحدة نطالبها فقط بما هو منصوص عليه بموجب قوانينها التي وضعتها وتأسست عليها”. واختتم الرئيس الزُّبيدي حواره مع الوكالة الأمريكية، بالتأكيد على أن قوانين الأمم المتحدة كفلت حق شعب الجنوب في استعادة دولته. مجدداً التأكيد بأن شعب الجنوب وحده من سيحدد الشكل المستقبلي لدولته عبر الاستفتاء وفقاً للقانون الدولي.