أكد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس مجلس الانتقالي الجنوبي، على ضرورة تسوية قضية استقلال الجنوب عن طريق إجراء استفتاء شعبي تحت إشراف الأمم المتحدة.
في حوار خاص مع صحيفة الجارديان، أعرب الزُبيدي عن قناعته بأن الحل الوحيد لإنهاء النزاع القائم بين الجنوب والشمال في اليمن يتمثل في تنظيم استفتاء يتيح للشعب الجنوبي تقرير مصيره السياسي.
وأكد الزُبيدي أن الجنوب يعاني من ظلم وتهميش منذ فترة طويلة، مما يبرر رغبة الشعب الجنوبي في الاستقلال.
وأشار إلى أن تنظيم استفتاء تحت إشراف دولي سيؤدي إلى نتيجة مقبولة للجميع وسيسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
أضاف الزُبيدي أنه يجب أن يتم إجراء حوار بناء بين الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، وأن الأمم المتحدة يمكنها أن تلعب دورًا هامًا في تسهيل هذا الحوار وضمان إجراء الاستفتاء بشكل عادل وشفاف.
في الختام، أكد الزُبيدي على أن حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره يجب أن يحترم ويتمتع بدعم المجتمع الدولي، وأن الاستقلال هو الحل العادل والمناسب لتحقيق طموحات الشعب الجنوبي بطريقة سلمية.
تجدر الإشارة إلى أن الجنوب أعلن استقلاله في عام 1994، ولكن تم إعادة ضمه إلى اليمن الشمالي بعد حرب أهلية استمرت عدة أشهر. ومنذ ذلك الحين، يطالب الجنوبيون بإجراء استفتاء على الاستقلال.