كشفت دراسة جديدة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن تلوث الهواء قد يكون عاملاً في الآلاف من الوفيات كل عام في الولايات المتحدة ويقصر متوسط ​​العمر المتوقع. ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال الباحثون إن التعرض لمستويات عالية من الجزيئات من محطات توليد الطاقة وأنظمة العادم والعواصف الترابية تسبب في وفاة 30000 شخص بين عامي 1999 و 2015 ، معظمهم من أمراض ثانوية مثل الربو والنوبات القلبية. كما أدى التعرض لهذه الانبعاثات إلى تقصير متوسط ​​العمر المتوقع بمقدار 0.15 سنة للنساء و 0.13 سنة للرجال ويقول الفريق المشترك ، من جامعة إمبريال كوليدج في لندن وجامعة كارنيجي ميلون في ولاية بنسلفانيا ، إنه حتى في المستويات التي تعتبر آمنة ، يمكن لهذه الجسيمات الصغيرة أن تتسبب في ارتفاع معدلات الوفيات. بالنسبة للدراسة ، المنشورة في PLOS Medicine ، نظر الفريق في تلوث الهواء الخارجي في جميع أنحاء الولايات المتحدة القارية (لا تشمل ألاسكا وهاواي) بين عامي 1999 و 2015. بالإضافة إلى ذلك ، بسبب حجمها ، يمكن أن تتعمق في الرئتين وربما تدخل في الدورة الدموية. أظهرت الدراسات أن التعرض للجزيئات الدقيقة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة وأمراض القلب وكذلك تفاقم الأمراض المزمنة بما في ذلك الربو والتهاب الشعب الهوائية. تقدر منظمة الصحة العالمية حاليًا أن سبعة ملايين شخص يموتون سنويًا في جميع أنحاء العالم بسبب التعرض لمثل هذا التلوث ، حيث تحدث معظم الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ، وخاصة في إفريقيا وآسيا.