سنظل نقول ونكررها مرارًا أن كهرباء لودر الموحدة بحاجة ماسة لورشة عمل مستمرة للصيانة والتطوير بما هو موجود وهناك امل كبير بارتفاع طاقة التوليد باصلاح المولدات المتوقفة لقطعة غيار من الممكن أن يتم توفيرها وليست مستحيلة فهل سيتم تسخير كل إمكانيات المديريات الأربع والوحدات العسكرية والأمنية والمواطن المستهلك للخروج بافضل صيانة لتلك المولدات الموجودة وصيانة الشبكة الداخلية والحد من المد العشوائي للتيار الكهربائي عوضا عن الدفع بالاسراع بتوريد العشرة الميجا التي طال انتظارها ..
تلك المشكلة التي تضرر منها مواطني المنطقة الوسطى برمتها غير المدن الكبيرة التي أصبحت تعيش حالة من الكآبة الممقتة وهي تحوي كل مرافق الدولة والمستشفيات العامة والخاصة والمرافق الخدمية والتي تمون اكبر عدد من سكان المديرية غير البعد الأمني وتفشي وتراكم القمامة وتداخل الأسواق وخروج البسطات الشوارع مما أعاق حركة المرور وسببت ازدحام مروري كبير غير الشكل الجمالي للمدن الكبيرة واهمها سوق لودر والمدينة المترامية أطرافها دون وجود تخطيط حضري في الأحياء السكنية الجديدة التي أصبحت متلاصقة مع قرى لودر ..
حملات تنظيم الأسواق أسوة بالعاصمة زنجبار لابد منها كون لودر العاصمة الاقتصادية لابين كما نظن ذلك وتفعيل دور الأمن أصبح لا يحتمل التأخير في التصدي لتلك الظواهر ووجود المترات في وسط الشوارع يعيق حركة المرور وخروج الأكشاك اصبح حاجة ماسة ولا مكان للعواطف في إزالة كل المخالفين دون هوادة واليوم لدينا قوات أمنية وعسكرية ولا ينقص ذلك إلا القرار للسلطة المحلية وآن الأوان لأتخاذه ..
ورشة عمل مستمرة لكهرباء لودر للحفاظ على الموجود وتطويره وحملات أمنية مع مكتب الاسكان والتخطيط الحضري وصندوق النظافة لتظيم وإزالة المخالفين في الشوارع وإخراج المقتحمين لمرافق الدولة