القائد حمدي شكري والسروري ينهيان ثأر قبلي بين قبيلتي الصميتة والعطويين بالصبيحة
تاريخ النشر: الاربعاء 02 اغسطس 2023
- الساعة:01:35:30 - متابعات _ الناقد برس
تمكنا صباح يوم الثلاثاء القائدان الشيخان العميد حمدي شكري والعميد عبدالغني السروري من ابرام اتفاقية صلح قبلي لإنهاء قضايا الثآرات جذرياً بين قبيلتي الصميتة والعطوين في مديرية طور الباحة محافظة لحج ، فقد شهدت منطقة مصنع الحديد حضور مشائخ ووجهاء وأبناء القبيلتين وبمعية عدد من مشائخ وأبناء الصبيحة ، وبعون وتوفيق من الله تعالى ونظراً لجهود سابقة قاما بهما الأخوين شكري والسروري فقد تمكنا بهذا اليوم من ابرام اتفاقية عهد جديد مشرق بالخير والأخاء على طريق المحبة والسلام الاخوي بين الصميتة والعطوين وإعلان انتهاء الثآرات فيما بينهما بعهد الرجال الأوفياء لبعضهم البعض ، ولنبذ عصبية الجاهلية والمضي على طريق المدنية والنظام والقانون ، والتعاهد على التماسك المجتمعي الاخوي فيما بينهما لبداية توحيد الصفوف وجمع الكلمة في كامل مناطق الصبيحة بشكل عام .
اتفاق الصلح القبلي بهذا اليوم صنعه الرجال المخلصين لغد مشرق بوطن ومستقبل افضل باذن الله ، وهو اثبات عن مستوى الوعي الراقي والمنير الذي تشهده مناطق الصبيحة بوجود ابنائها المخلصين من قيادات مدنية وعسكرية وأمنية ووجهاء المجتمع الصبيحي الساعين والمتسابقين على فعل الخيرات مع مجتمعهم واخوتهم في المناطق الاخرى .
والحمد لله فحدث اليوم هو الثاني خلال فترة شهر ، فقد سبق ذلك وان قاما حمدي شكري وأخيه عبدالغني السروري بجهود بجهد واجتهاد للاصلاح بين قبيلتي الصميتة والمعامية، وانهاء بفضل من الله الثآر فيما بينهما ، ليكون اليوم الحدث الثاني الطيب على طريق القضاء التام على الثآرات المزمنة والحديثة في مناطق الصبيحة .
اعمال طيبة دعاء لها الإسلام كواجب ديني للاصلاح بين الأخوة ولقد ورد بها احاديث كثيرة عن الرسول صل الله علية وسلم ، يقوم بها عظماء الصبيحة بعيداً عن عدسات وسائل الإعلام ، وبعكس مايقوم به الاخرين ، وهي افعال تخلد في كتب التاريخ لتكون مراجع للتاريخ باي مراحل قادمة .
حقيقتاً وليس مجاملة لقد كانا الأخوين حمدي وعبدالغني نعمة من الله تعالى ومن عباد الله الصالحين فلهما اعمال اخلاقية وإنسانية واجتماعية بارزة وملموسة عند عامة الناس لا ينكرها غير جاحد او حاقد ، وبالرغم من انشغالهما بامور عسكرية بوطن يشهد الحرب، ومع ذلك نجدهما ومع بقية شرفاء الصبيحة الأوفياء للوطن ومناطقهم ، اوائل من يحملون قلوباً بيضاء ويسعون من اجل الخير وتماسك الأخوة لحمة وكلمة بجسد واحد ، وانهاء اي سلبيات ماضية من خلال حلحلة معظم القضايا الشائكة ومن ابرزها قضية الثآر ، لهذا نجد ان التوفيق من الله لعلم ربنا ماهو بالصدور الطيبة ، فتوحد النية هو اساس لكل عمل خيري ناجح ، ولا ياتي النجاح إلا من العمل التكاملي المخلص بروح الاخلاص والامانة ، وهنا نجد القائدان شكري والسروري دائماً في مقدمة اي عمل طيب ناجح بعون من الله تعالى ، وان شاء الله النجاح حليفهما حتى القضاء التام على جميع الثآرات في مناطق الصبيحة ، ولله الحمد والشكر على هذة النعمة المباركة .