طالب سياسيون جنوبيون بضرورة سرعة إنشاء اتصالات جنوبية خالصة ومستقلة تدعم الاقتصاد الجنوبي بعيدًا عن هيمنة قوى صنعاء اليمنية. واعتبروا أن تأسيس اتصالات جنوبية مستقلة يُعد أحد أهم دعائم بناء دولة الجنوب الفيدرالية القادمة. واكدوا على دعم الجنوب للشراكات الاقتصادية مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها الحليف العربي الصادق للجنوب. وكذبوا كل ادعاءات وسائل الإعلام الإخوانية التي تدعي بأن دولة الإمارات ستستحوذ على قطاع الاتصالات في الجنوب، مشيرين إلى أن دولة الإمارات تستثمر في الجنوب بطرق قانونية مُتعامل بها في كل دول العالم كما استثمرت سلطنة عُمان في صنعاء اليمنية من خلال شركة (mtn). وعصر الإثنين 31 يوليو / تموز 2023م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #مطلبنااتصالاتجنوبيه على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها (تويتر). وقالوا: "الجنوب يدعم الشراكات الاقتصادية مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها الحليف العربي الصادق للجنوب". وأكدوا على أن: "تأسيس اتصالات جنوبية مستقلة هو مطلب كل جنوبي وجنوبية". اعتبروا أن: "عائدات الاتصالات تُعد أحد أسباب استمرار ميليشيا الحوثي الإيرانية في الحرب بسبب الأموال الطائلة التي تجنيها الميليشيا الحوثي منها شهريًا، وسنويًا". وشددوا على أن: "المشروع الاستثماري الاستراتيجي في قطاع الاتصالات المزمع تنفيذه في محافظات الجنوب هدفه توسعة عمل (عدن نت)، لتكون شركة اتصالات وانترنت وبسرعة عالية وخدمات متميزة". واتهموا قيادات الإخوان ووسائل الإعلام الإخوانية بأنها سعت منذ عام 2015م إلى عرقلة أي اتفاقية من شأنها النهوض بقطاع الانترنت والاتصالات في العاصمة الجنوبية عدن بشكل خاص، وفي الجنوب بشكل عام". اكدوا على ان: "ميليشيا الحوثي الإيرانية تجني من عائدات الاتصالات مليارات الريالات شهريًا". وكشفوا خبث الإعلام المعادي ضد أي نهضة في الجنوب، "حيث التزم ذلك الإعلام الإخواني المعادي الخبيث الصمت عندما استثمرت سلطنة عُمان في شركة (mtn) في العاصمة اليمنية صنعاء، في حين عندما جاءت دولة الإمارات العربية للإستثمار في العاصمة الجنوبية عدن في قطاع الاتصالات تشدقوا بالوطن، والسيادة، في حين أن السيادة في محافظات الشمال بالحضيض"، حد تعبيرهم. واكدوا على أنه: "سيتم اطلاق شركة (عدن تيليكوم) في الجنوب بتقنيات متطورة وشبكة ذات خدمة عالية المستوى تقدم خدماتها للمواطن ولجميع القطاعات الخدمية سواء في مجالات الاتصالات أو الإنترنت". وشددوا على أن: "استقلالية قطاع الاتصالات والانترنت في الجنوب حلم كل أبناء الجنوب الذين ارهقهم ممارسات ميليشيا الحوثي ضدهم من خلال تحكمها بالاتصالات والانترنت من صنعاء اليمنية". كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #مطلبنا_اتصالات_جنوبيه وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.