اطّلع الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على الصعوبات التي تواجهها المؤسسات الصحفية في العاصمة عدن، جراء ارتفاع كُلف الطباعة، وعدم استقرار الأوضاع الاقتصادية، وضعف القدرة الشرائية للمواطنين. جاء ذلك لدى لقائه اليوم، الأستاذ تمام محمد باشراحيل عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، رئيس تحرير صحيفة الأيام، والأستاذ باشراحيل هشام باشراحيل نائب رئيس التحرير، حيث استمع الرئيس الزُبيدي إلى شرحٍ موجزٍ عن سير العمل في الصحيفة وموقعها الاليكتروني، وجُملة من الرؤى والمقترحات للنهوض بواقع الإعلام الجنوبي، وتطوير أدواته، لمواكبة التطور المتسارع للثورة التكنولوجية، وآليات التنسيق الممكنة بين وسائل الإعلام الجنوبية المختلفة، لمجابهة التحديات المُحدقة بقضية الجنوب. وشدد الرئيس الزُبيدي على أهمية الإعلام بمختلف قطاعاته سواء كانت صحافة مطبوعة، أو وسائل إعلام مسموعة ومقروءة، وإعلام حديث، وقدرته على التأثير على الرأي العام، وتوعية المواطنين بقضاياهم الوطنية، مشيرا إلى أن الجبهة الإعلامية لا تقل أهمية عن أي جبهة أخرى في المعركة التي يخوضها شعب الجنوب لاستعادة وبناء دولته الفدرالية المستقلة المنشودة. وأثنى الرئيس الزُبيدي في اللقاء على الجهود الكبيرة التي بذلها وتبذلها وسائل الإعلام الجنوبية، والنشطاء الجنوبيين لمجابهة الحملات التي تستهدف شعب الجنوب وقضيته العادلة، ويأتي في طليعتهم صحيفة الأيام الغراء، التي اضطلعت بمسؤولية كبيرة في دعم مسيرة الثورة الجنوبية التحررية، وتحمّلها كُلفة باهظة في سبيل إبراز الصوت الجنوبي. وأكد الرئيس القائد في ختام اللقاء أن صحيفة الأيام، كانت وستبقى متنفسا ونافذة لجميع الجنوبيين، ومنبرا من منابر التنوير منذ أن أسسها الراحل محمد علي باشراحيل، وسار على نهجة، ابنه المناضل، فقيد الصحافة الجنوبية هشام باشراحيل وحتى وقتنا الحاضر.