كتب / فضل العبدلي
الكابتن / ناصر محمود : شراء طائرتين ايرباص 320 الأولى ستدخل الخدمة نهاية الشهر الحالي والأخرى شهر أغسطس من هذا العام
هذه القاعدة ليست ترفا ولا للتغني بها بل أنها قاعدة علمية أساسية لإنجاح هذا العمل أو ذلك بوتيرة عالية وفق أسس علمية ناهيكم عن النزاهة والشرف والعمل بشفافية لإدارة هذا القطاع أو الإدارة أو الوزارة أو أي عمل حكومي كان أو خاص ؛ نحن لسنا منظرين في هذا الجانب ولا نفقه فنونه ولكننا نطلع ونكتب عن ما نجده من خلال ما يقدم لنا من دلائل وبراهين معمدة بالوثائق ..
فنون الادارة والاستنهاض بها لها رجالها ؛ كما أننا لا نتحدث عن فشل زيد أو عمر في تقييم أداء مهامه إلا وفق ما نلمسه على أرض الواقع وبالأرقام التي تقدم لنا وتوضح الصورة جلية التي ننقلها للمتابع والقارئ بصورة لا لبس فيها ولا نفاق ولا محاباه .
نحترم بإجلال من أن نرى ما يقدم لنا من قبل بعض المسؤولين الذين التقيناهم من سابق خلال استعراض خططهم والدراسات والبرامج والأهداف التي يتوجب العمل وفقها بعد أن يستخلصوا العبر والدروس من الذين سبقوهم في هذا المضمار كان نجاح أو فشل .!
والفشل لا يأتي من فراغ ياسادة بقدر ما هو مستقصد تحت مبررات واهية تعكس مدى الفساد والإفساد الذي يطول هذه المؤسسة أو تلك .!
الشرح يطول تعالوا بنا نلج في دهاليز مكتب الخطوط الجوية اليمنية وإدارتها وتقييم تلك الإدارات المتعاقبة على عجل كنت في الأسبوع الماضي قد عرجت على مكتب رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن / ناصر محمود حيث استقبلنا بترحاب وبشاشة ؛ وبعد تناول الشاي سألته عن تاريخ استلامه لإدارة الخطوط اليمنية ؟
رد قائلاً : استلمت مهام الشركة في 2 - 6 - 22 م .
قلت له كم عدد الطائرات حينذاك في الخدمة .؟
اجاب مشكورا بقوله خمس طائرات فقط كانت إحداهما جاثمة بمطار القاهرة لأكثر من ثلاثة أشهر ( عطلانه ) وبعد إصلاحها وتغير محركاتها استأنفت العمل مع الأربع الأخريات ولكن كانوا الطائرات الأخرى بحاجة إلى تغيير المحركات .
وأردف قائلاً : أنه وحين استلامه مؤسسة اليمنية قام على الفور بإصلاح الطائرة المتواجدة في القاهرة وإعادتها للخدمة وبدأ العمل على تقليص النفقات وشراء محركات الطائرات الأخرى وتركيبها وعددها خمسة محركات بمبلغ وقدره 40 مليون دولار ؛ وكذلك شراء معدات الخدمات الأرضية التي كانت شبه متهالكة للمطار بمبلغ مليون ومئتي ألف دولار ؛
واستطرد الكاتبن ناصر قائلا لم يتوقف طموحنا عند هذا الحد فقد واصلنا العمل بوتيرة متسارعة وسباق مع الوقت من أجل إنجاز ما يمكننا إنجازه للارتقاء بعمل اليمنية وإعادة الروح لها وكذلك سمعتها بصورة مرضية شيئا فشيئا ، وكذلك عملنا على إعادة تأهيل وتدريب الكوادر من مهندسين وضيافة وغيرها .
وسألناه عن الورشة الفنية التي كانت من سابق وانتهت ؟
فأجاب الكابتن ناصر بأنه تم إعادة بل إنشاء ورشة مركزية في مطار عدن تعمل وفق الحاجة وهذا عمل جبار سيقلص من الإنفاق .
وكانت هذه ملاحظتي بانه يعد هذا الموضوع غاية في الأهمية من حيث أنه تفكير رشيد ومسؤول ينمو عن حرص على المال العام بدلاً من دفع أموال مضاعفة للصيانة خارج البلد .
سألته عن المبنى الذي أطل بثوب قشيب وحلة جديدة ؟
قال الكابتن محمود كما شاهدتم المبنى من الداخل والخارج الذي قمنا بإعادة تأهيله بما يليق بهذه المؤسسة الوحيدة التي يجب أن تكون في أفضل حال، وكذلك تنظيف ما فيها من خرداوات ؛ وقلت له مازحا ؛ الأهم الفساد ضحك وقال التنظيف يشمل كل شيء .
وكان لي سؤال آخر يتعلق بخططهم المستقبلية وما هي في تطوير اسطول اليمنية .؟
أجاب الكابتن بأنهم بصدد شراء طائرة أخرى ايرباص 3D يجري التفاوض حولها ؛ ولديهم طموح أوسع بهذا الصدد .
الحقيقة الشرح يطول ولكنني اوجزت نظراً لظروفي الصحية التي ألمت بي من يومين مضت
وحول سؤال عن إمكانية تخفيض قيمة التذاكر المرتفعة قياسا بالشركات الآخرى ،؟
اجاب بأنهم عملوا قدر الإمكان خفض 20% من قيمة التذكره رغم ظروف الشركة واضاف بأن أساساً قيمة التذكرة للقاهره لا تزيد عن 300 دولار غير أن الرسوم والضرائب في المطار والمطارات الأخرى قد ضاعفت من اسعار التذاكر وذي كلها للأسف يتحملها الراكب .