أكد نائب رئيس الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة التشاور والمصالحة لمجلس القيادة الرئاسي ،أنيس الشرفي ، ان أي عمل لتشتيت الجنوب وكسر إرادته وإضعاف تماسكه، عند حدود الجنوب، سينعكس سلباً على دوره المحوري كرأس حربة في مواجهة مشروع التمدد الحوثي-الإيراني، والتنظيمات الإرهابية ، وهو ما يعني تبديد انتصارات المشروع العربي وتجريده من أهم مكامن قوته وتفوقه بوجه إيران وأدواتها.    وقال في تغريدة له على تويتر ان من شأن أي محاولات لإحداث صراع وتنازع بين الجنوبيين أن تقود إلى زعزعة أمن واستقرار الجنوب بموقعها الحيوي، وتحويلها إلى ثغرة أمنية قاتلة، لتصدير مشاريع الفوضى والإرهاب إلى مختلف دول الجوار.     وتابع: كما إن ذلك، سيفتح شهية إيران والحوثيين والتنظيمات الإرهابية، للتمدد إلى باب المندب وبحر العرب، وتهديد أمن الطاقة والملاحة الدولية، وحرمان دول الخليج من أهم متنفس ملاحي بحري لها غير خاضع لسيطرة إيران.