يرى مراقبون أن الإخوان المسلمين يشكلون نفس الخطر الذي يشكله الحوثيون على اليمنيين ومستقبلهم.
ويضيف المراقبون، أن حزب الإصلاح المرتبط بتنظيمات مدرجة على لائحة الإرهاب، لا يرى الحوثي خطرا على اليمنيين ومستقبلهم.
ويشير المراقبون إلى أن الإصلاح ركَّز جهد ترسانته الإعلامية على مهاجمة التحالف العربي، والتقليل مما حققه، إضافة إلى محاولة شق صفه من خلال توجيه تهم كيدية لبعض دوله.
وبحسب المراقبين، الذين فضول عدم الكشف عن هويتهم، فإن إعلام حزب الإصلاح الذي يعكس حقيقة موقفه، والمتمثل في جهد ناشطيه وإعلامييه على مواقع التواصل، يتجاهل الخطر الحوثي بشكل شبه كلي، ويجاهر بالعداء للتحالف.
ويعتقد المراقبون أن الإصلاح منسق بشكل كلي مع من يدعي فصلهم من الحزب، من أعضائه الموجودين في تركيا والأردن والسودان وبلدان أخرى، للعب دور لا يستطيع المحسوبون على الحزب في الداخل أو في الخليج لعبه.
ويؤكد المراقبون، أن هدف حزب الإصلاح الحالي هو خلق رأي عام محلي مناهض للتحالف العربي الذي حال تدخله دون سقوط اليمن في شراك إيران والجمعات الإرهابية التي عمل معها الحزب حين آلت أمور البلاد إليه عقب مغادرة الرئيس السابق صالح للسلطة.