أكد نشطاء وجامعيون أن ممارسات حزب الإصلاح ومليشيات الحوثي الممنهجة التي تهدف إلى إقصاء السلام من بلادنا وبث الرعب والتنكيل، ليست الأولى من نوعها في تاريخه العريق في دعم الإرهاب إن لم يكونوا هم الإرهاب عينه.
ويقول وليد خالد 40 عاما، إن الإصلاح والحوثي عبارة عن جماعة جوهرها يكمن عكس مسماهما، فهما تتطلعان للخراب والدمار.
ويضيف وليد، عند تحقيق الوحدة اليمنية كان الاصلاح الحزب الوحيد الذي عارض على الوحدة ورفض التوحد وقالوا كيف نتوحد مع اشتراكيين شوعيين ماركسيين وقالوا ان رفضنا هذا واجب ديني.
ويتابع السقاف، في ثورة 2011 كان حزب الاصلاح اول من رحب بالحوثيين في ساحات الاعتصام وقال الحوثيين اخواننا وكلنا في خندق واحد ضد النظام وهذا واجب ديني.
ويستطرد بالقول، ولم تمر على ازمة 2011 الا اشهر وتم التوقيع على المبادرة الخليجية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني وبدون سابق انذار اعلن حزب الاصلاح عن قتال ومحاربة الحوثي لانهم شيعة روافض وقال ان قتال الحوثيين جهاد في سبيل الله ويعتبر واجب ديني.