كشفت مصادر محلية في محافظة حضرموت عن تمركز احدى الكتائب الموالية لمحسن الاحمر في القصر الرئاسي في مدينة المكلا. وقالت المصادر ان الكتيبة وصلت من مأرب لحظة وصول العليمي الى المحافظة بغرض حمايته ،ولكنها لازالت تتمركز داخل القصر الرئاسي رغم مغادرة العليمي الى المملكة العربية السعودية. وكانت الهيئة التنفيذية لكتلة حلف وجامع حضرموت قد ادانت تواجد هذه الكتيبة على الاراضي الحضرمية ،مطالبة بسرعة مغادرة هذة الكتيبة وعودتها الى ثكناتها موكدة ان النخبة الحضرمية قادرة على حماية وتامين المحافظة وهم فقط من تقع عليهم حق الدفاع عن ارضهم واهلهم وبيوتهم ومنشآتهم. نص البيان: مثلما كانت زيارة د. رشاد العليمى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى حضرموت غير مرحب بها بل نددت بها كثير من المكونات والتنظيمات السياسية والشعبية الحضرمية ، هاهي تلك الزيارة تؤتي أكلها وتؤكد ما حذرنا منه .. فقد غادر العليمى حضرموت مخلفا وراءه بالقصر الرئاسي بالمكلا ، كتيبة عسكرية من الجنود الشماليين بقصد حراسة القصر بالمكلا ، فهل كان القصر غير محمي من قبل ؟!! لكن القصد الحقيقى هو ابقاء تواجد ( شمالي) فى حضرموت يكون بؤرة ومنطلق نحو تحقيق (احتلال ثان) لساحل حضرموت بعد ان تسلمتها امنيا وعسكريا قوات النخبة الحضرمية وحققت هذه القوة على حداثة تكوينها وتواضع تسليحها حالة امنية ممتازة شهد بها الجميع . لذا كان لابد لقوى الشرعية ان تنزعج من هذا الامان الحضرمي حين لم تستطعه فى اى مكان اخر فى يمنهم الساكن فى تلافيف مخيلاتهم فبيتوا لحضرموت امرا حيك بليل ودبر بمكر وخداع ، ان مثل هذا التواجد الشمالي حري بخلق حالة احتكاك مع قوات النخبة التي لها وحدها حماية حضرموت وضمان امنها وامان اهلها وهى التي ضمنته واثبتته واقعا معاشا بعد دحر جحافل القاعدة والارهاب من ساحل حضرموت .. وعليه فاننا فى كتلة حلف وجامع حضرموت اذ ندين هذا التواجد الفج ونحذر فى الوقت نفسه من انه قد يخلق حالة من الانصدام القتالي وكل ما لا يحمد عقباه بين هذه القوة الدخيلة وقوات النخبة الحضرمية صاحبة الحق الحصري في حماية حضرموت ومنشآتها العامة سواء كانت عسكرية ام مدنية ونطالب فى الوقت نفسه الى سرعة مغادرة هذه القوه الدخيلة وعودتها الى حيث كانت ، فابناء حضرموت ونخبتها العسكرية قادرون على حمايتها وعليهم فقط تقع حق الدفاع عن ارضهم واهلهم وبيوتهم ومنشآتهم .. حفظ الله حضرموت من كل شر ، وحفظ أهلها من كل الدسائس والمكائد التى يريد بها المتربصون ان يعكروا صفو ما جبلت عليه من امن وامان .. صادر عن الهيئة التنفيدية لكتلة حلف وجامع حضرموت المكلا ٤ يونيو ٢٠٢٣ م