بعد إفلاس عدد من شركات الصرافة بالعاصمة الجنوبية عدن نتيجة دخولها في صفقات أراض ومشاريع وهمية بأموال المودعين ونتيجة غسيل أموال وخلافات بين السلطات في عدن وشركات الصرافة التي تم الإعلان عن إفلاسها من جهة وخلافات بين شركات صرافة وأخرى بعدن تشير الدلائل بأن شركات صرافة العاصمة عدن قد تورطت هي الأخرى في التصرف بحسابات المودعين والدخول في عمليات بيع وشراء لأراضي ومباني وعقارات ومشاريع وهمية في العاصمة عدن وفي جمهورية مصر العربية ولم يكتشف المودعون أموالهم أنهم قد وقعوا في شركات للصرافة بعدن أوشكت على إعلان إفلاسها قريبا بعد أن ظهر للسطح أن الاراضي والعقارات التي اشترتها من حسابات المودعين وكانت تتوقع بيعها بأسعار مضاعفة قد أصبحت قضايا نزاع بين أطراف كثيرة وقريبا سيتم إيقافها من قبل المحاكم والنيابات وتشير المصادر أن الأيام الأشهر القادمة ستشهد إفلاس ما لا يقل عن عشر شركات صرافة بعدن بعد دخولها في عمليات بيع وشراء بالمليارات من حسابات المودعين .
واكدت المصادر المصرفية إن المودعين في كل شركات الصرافة عدن إذا ما قاموا بتحديد موعد نهاية كل شهر لسحب أموالهم أو أجزاء كبيرة منها ثم إعادته حال التأكد من تلك الشركات لم تعلن إفلاسها في حين إذا تم تطبيق هذا الإجراء في وقت واحد نهاية كل شهر فسوف تنكشف عورة شركات الصرافة التي أضاعت حسابات المودعين ولن تتمكن من إعادتها لهم نهاية كل شهر .
وقالت مصادر مصرفية إن العشرات من شركات الصرافة ستبلغ عملائها بعدم وجود سيولة مالية لسداد مستحقاتهم وسط ترقب إعلان إفلاسها رسمياً .
