أكد الأخ علي مقلم نائب مدير كهرباء عتق بمحافظة شبوة في تصريح صحفي أن الكهرباء في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة تشهد استقراراً في توليد الطاقة وقلة ساعات الإطفاء، حيث تقوم المؤسسة بمتابعة الديزل وتقسيم ساعات التشغيل على المناطق، وسيتحسن الوضع خلال الفترة القادمة أكثر وأكثر. وأشاد بدور السلطة المحلية بقيادة المحافظ ابن الوزير في متابعة توفير مادة الديزل مع مجلس الوزراء ومتابعة قطع الغيار وأصحاب الطاقة المشتراة، ويتواصل باستمرار مع قيادة المؤسسة. ونوه بأن من ضمن إنجازات المحافظ لتحسين خدمة الكهرباء مع قدوم الصيف وفي شهر رمضان المبارك لهذا العام كان هناك عجز كبير في توليد الطاقة وكنا بحاجة إلى طاقة مستعجلة، حيث تم التواصل والاتفاق مع شركة انتركس بإضافة 5ميجاوات إضافية لتغطية العجز .. أيضاً فيما يتعلق بمشكلة الديزل فقد رفع مذكرة إلى مجلس الوزارء لتوفير كمية ديزل لمحافظه شبوة لمحطات التوليد، وتم التوجيه من قبل رئيس مجلس الوزارء بتوفير 3500طن من الديزل. وأشار نائب مدير كهرباء عتق إلى أن التيار الكهربائي سيشهد تحسناً ملموساً، حيث تم مؤخراً إبرام اتفاق مع شركة الاتحاد للموارد بإضافة 10 ميجا واط إلى محطة الكهرباء الحكومية، وعلى ضوء ذلك سيكون هناك تحسن في توليد الطاقة، وعليه ستقل ساعات الإطفاء. وفيما يتعلق بأهم الصعوبات التي تواجه مؤسسة الكهرباء فهي تتمثل بقلة توفر مادة الديزل المخصص اللازم للتشغيل وخاصة للمحطات الحكومية، فيما الديزل الذي يأتينا من عدن فهو للطاقة المشتراة، بينما لدينا مولدات حكومية جاهزة داخلة في الخدمة ولكن ليس لها مخصص لشراء الديزل لتشغيلها، إضافة إلى عدم إقبال المواطنين على تسديد فواتير الاستهلاك. وناشد مقلم الحكومة المركزية توفير الديزل المخصص لمحطات التوليد الحكومية حتى تقوم بمهامها على أكمل وجه. وأوضح مقلم أن هناك استراتيجية لدى السلطة المحلية ومؤسسة الكهرباء لإنشاء محطة توليد غازية في منطقة العقلة، وهي من أولويات المحافظ ابن الوزير، وهذا المشروع هو حلم كل شبواني.