نشر الكاتب والمحلل العسكري العميد خالد النسي تغريدة على حسابه بمنصة تويتر حلل فيها تركيبة عناصر الاصلاح وطبيعة الخداع الذي ينتهجوه قائلا: “اللواء الركن عبدالحميد النهاري من أقرب المقربين للفريق علي محسن لعشرات السنين وكان من صناع القرار العسكري للشرعية منذ بداية عاصفة الحزم واليوم لا نقول أنضم الى الحوثيين بل أعلن عن حقيقة موقفه وهو تبعيته لهذه الجماعة من بداية الحرب وكان يقوم بدور مخادع خدمةً لها”. وتابع العميد خالد النسي تغريدته يصور المواقف المتلونة لعناصر الاصلاح المضللة لأهداف الحرب لأكثر من ثمان سنوات بقوله: “هذا يوضح كثير من الحقائق منها ، تفادي الحوثيين كثير من الضربات الجوية لطيران عاصفة الحزم بسبب حصولهم على معلومات قبل تنفيذ الضربات الجوية ، ارتكاب بعض الأخطاء من قبل طيران عاصفة الحزم بسبب معلومات مضللة تقدمها القيادات العسكرية الإخوانية لغرفة العمليات المشتركة، الفشل العسكري للمعركة العربية في تحرير الجمهورية العربية اليمنية من قبضة إيران وبقاء الحوثيين كجماعة ارهابية مسيطرة على اليمن بالكامل بعد حرب ثمانية أعوام ، استهداف الحوثيين لمعسكرات وقيادات ومقاتلين وخاصة في الجنوب أو جنود التحالف ، الكذب والخداع الذي كانت تمارسه الشرعية السابقة وجيشها الوطني من خلال تصوير معارك وهمية لتضليل الرأي العام والحصول على دعم مادي عسكري” واختتم النسي التغريدة بضرورة اتخاذ التحالف الحذر من القيادات العسكرية الإخوانية وإبعادها عن غرفة العمليات المشتركة: “النهاري ليس الأول ولن يكون الأخير ولكن هذا يتطلب تدخل من التحالف والتحقيق في الأمر لإن هناك الكثير من دفع ثمن خيانة هؤلاء منهم النساء والأطفال والشيوخ وأصبحت البلاد مسرحًا للفوضى والإرهاب بسببهم وحتى ذلك الحين يجب إبعاد القيادات العسكرية الإخوانية عن غرفة العمليات المشتركة ومصدر القرار العسكري”.