قال الكاتب والمحلل العسكري العميد خالد النسي، من خلال تغريدة له نشرها على حسابه بتويتر: يتحدث اليمنيون عن الجنوبيون كثيراً على اعتبارهما موالون للسعودية والإمارات وهذا يعتبر ضد السيادة وشاهدناهم خلال الانتخابات التركية رافعين الأعلام التركية وصور أردوغان بصورة متشددة ومهينة. وأضاف: واعتبروا فوزه أنتصار لمشروعهم وحفاظاً على وجودهم وهزيمته كانت تعني نهايتهما ، الجنوبيون يحترمون ويقدرون ويحالفون السعودية والإمارات باعتبارهما دول عربية شقيقة سخرت جميع امكانياتها البشرية والسياسية والعسكرية والمادية والإعلامية لنصرة اليمنيين والجنوبيين. ولفت: لولا الله ثم موقفهم الداعم للجنوبيين لكان الجنوب فريسة لإيران والتنظيمات الارهابية ، اليوم الجنوب أرض محررة بأستثناء وأدي حضرموت وهناك مؤسسة عسكرية وأمنية جنوبية لديها القدرة على المواجهة وحماية الجنوب من خطر الأخوان والحوثيين وهذا بفضل الدعم والتاهيل من السعودي الاماراتي. وأختتم تغريدته بالقول : وهناك أعادة تأهيل للمؤسسات التي دمرها الاحتلال اليمني ، بعد كل هذا من الطبيعي أن يحالف الجنوبيين السعودية والأمارات بكل صدق وإخلاص لكن خضوع وتبعية اليمنيين لتركيا مقابل ماذا ؟ ماذا قدمت تركيا من دعم بأستثناء دعمها لتنظيم الأخوان والجماعات الارهابية التي قتلوا ودمروا كل شي في الجنوب