أستقبل وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، صباح اليوم، بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن وفد أوروبي رفيع من الإتحاد الأوربي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في المجال الزراعي والسمكي، ودعم المشاريع المستدامة للقطاعين، والانتقال من الوضع الطارئ إلى المشروعات التنموية في قطاعي الزراعة والأسماك، وفقاً لخطط الوزارة. وفي بداية اللقاء رحب الوزير سالم السقطري بوفد الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وناقش اللقاء، الذي ضم السيدة كارولينا هيدستروم رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن والسيده شهره نقشبندي مسؤولة البرامج في بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن والدكتور محمد سلام مساعد الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة التابع للأمم المتحدة "الفاو" في اليمن، وعدد من وكلاء ومدراء الوزارة ، ناقش مشاريع قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك التي تم تنفيذها في عموم المحافظات بتمويل من الإتحاد الأوربي، منها مشروع استعادة الصمود الريفي ومشروع (برواكت2) وناقش معهم عن ما ثم إنجازه من هذين المشروعين، واستمع وفد الإتحاد الأوربي الى أبرز الاحتياجات المستقبلية في قطاع الزراعة والأسماك. كما ناقش الوزير السقطري مع وفد الإتحاد الأوربي أبرز الحلول والمعالجات والخطط التي أعدتها الوزارة في سبيل تخفيف تداعيات الأزمات التي تواجه الأمن الغذائي لبلادنا والتي انعكست آثارها سلبا على البلد وفاقمت من انعدام الأمن الغذائي والذي يعاني منه 17 مليون نسمة من سكان اليمن حسب آخر المسوحات التي اعدتها المنظمات الدولية. كما شدد الوزير السقطري خلال اللقاء على ضرورة وجود استدامة في جميع مشاريع المانحين، والتوجه الى مشاريع الغذاء وزراعة القمح وبناء السدود والحواجز المائية وشبكات الري الحديث ومشاريع التنمية الريفية وتشجيع المشاريع الصغيرة المدره للدخل وكذلك مشاريع تطوير البناء المؤسسي للوزارة ومكاتبها وهيئاتها المختلفة،كما أكد على اهمية التنسيق مع الوزارة، من أجل تحديد أهم وأولوية التدخلات العاجلة في القطاعين الزراعي والسمكي والتي اعدتها الوزارة في خطتها للخمس السنوات القادمة متمنيا أن يقدم الإتحاد الأوربي مزيدا من الدعم للإرتقاء بالقطاعين الزراعي والسمكي في بلادنا. من جانبهم أكد وفد الإتحاد الأوربي على أهمية تعزيز التعاون وتنسيق عمل المنظمات في قطاع الزراعة والأسماك، فيما اكدوا أن الهدف الرئيسي للزيارة هو التنسيق مع وزارة الزراعة والثروة السمكية والاطلاع على اهم الاحتياجات للعمل على التحول من المساعدات الإنسانية الطارئة إلى المساعدات التنموية المستدامة، والعمل على زيادة الدعم لقطاع الزراعة والأسماك. حضر اللقاء كلا من: وكيل الوزارة لقطاع الإنتاج الزراعي، م. عبدالملك ناجي، المهندس أحمد سعيد الوحش المستشار الفني للوزارة، المهندس عبداللاه عبدالقوي مدير عام التخطيط، الدكتور مساعد القطيبي مدير عام مكتب الوزير ،رحاب رفيق سكرتارية الوزير،الدكتور عبدالله علوان رئيس الهيئة العامة للبحوث، حنين منصور مترجمة من الإتحاد الأوربي.