التقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الخميس في مدينة المكلا، بعدد من الوجهاء والشخصيات من مديرية الديس الشرقية في محافظة حضرموت. وفي اللقاء، الذي ضم الأستاذ علي الكثيري، عضو هيئة الرئاسة، المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، اطّلع اللواء الركن بن بريك على مستجدات الأوضاع في الديس الشرقية، والوضع المعيشي للسكان في المديرية. وخلال اللقاء، أشار نائب رئيس المجلس الانتقالي، للمكانة الخاصة لمديرية الديس الشرقية وبما لديها من مميزات، مشدداً على أن محافظة حضرموت لها عراقة وأصالة ضاربة في عمق التاريخ، وبعلمائها الذين نشروا الاسلام في أرجاء المعمورة، واقتصادها ومساحتها التي تمتد شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً بامتداد مساحة دول بحد ذاتها. وأكد رئيس الجمعية أن على الجنوبيين التوحد لقطع الطريق على أعداء الجنوب وهذا ماسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي دعا للحوار الوطني الجنوبي، والذي توج باللقاء التشاوري والتوقيع على الميثاق الوطني لأول مرة في تاريخ الجنوب، بالإضافة إلى كل ما يضمن رص الصف الجنوبي ومشاركتهم في بناء الدولة الجنوبية المنشودة، منوهاً بأن الدورة السادسة للجمعية الوطنية التي أقيمت في حضرموت أكدت على ذلك في بيانها الختامي. وفي اللقاء الذي شارك فيه الاستاذ محمد سعيد باخوار مدير عام مديرية الديس الشرقية، والأستاذ صلاح احمد الكسادي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي في مديرية الديس الشرقية، دعا اللواء بن بريك إلى الالتفاف حول القيادة الجنوبية الحكيمة التي تعمل من أجل الجنوب وشعبه، مشيرا إلى أهمية تحديث المؤسسات ومواكبة المتغيرات ومحاربة الفساد والاستفادة من الكوادر وتغليب المصلحة العامة لمعالجة المشكلات ولمواجهة التحديات التي تواجه الجنوب. بدوره، أكد الأستاذ علي الكثيري على ماقاله اللواء بن بريك، موضحا في السياق أن القيادة الجنوبية لن تدخر جهداً في متابعة الصعوبات التي تواجه سكانها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لتجاوزها، مثمناً المشاعر الوطنية للمديرية وأهلها تجاه الجنوب، وأن القيادة الجنوبية ستبذل كل الجهود لإعطاء المديرية المكانة التي تستحقها. بدورهم، عبر ممثلو مديرية الديس الشرقية عن تقديرهم للقاء اللواء بن بريك والأستاذ علي الكثيري، مثمنين حسن استقبالهم والاستماع لهمومهم، مؤكدين مباركتهم بماخرج به اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية والبيان الختامي للدورة السادسة للجمعية الوطنية، وتمسكهم بمشروع الجنوب الذي يحمله المجلس الانتقالي ويسعى من خلاله لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي.