ألقى سامي العدني عضو لجنة الصياغة في الحوار الوطني الجنوبي كلمة ضافية عن الشباب المشارك في فعالية اللقاء الموسع لفئتي الشباب والمرأة الجنوبية والذي انعقد صباح اليوم بالعاصمة عدن. وقال فيها مخاطبا المشاركين في اللقاء: اسمحوا لي أن أهنئكم بهذا الإنجاز العظيم الذي انتظره الجنوبيين منذ سنوات كثيرة... بعد أن أصبح الجنوب كل الجنوب كتلة سياسية واجتماعية واحدة... وأضاف قائلا: إن جلوس الجنوبيين للحوار والتفاوض وإرساء ثقافة الحوار في الجنوب يعد خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي، وهو ما يمكن أن ينعكس إيجابا على حياة الشباب والمرأة في الجنوب. ومن هذا المنطلق فقد شاركنا في الحوار الوطني الجنوبي حيث تم تمثيل أغلبية المكونات الجنوبية بشكل منصف وشفاف، بما في ذلك الشباب الجنوبي والذي طرح فيه عدد من القضايا الحيوية التي تهم الجنوبيين وتعزز حقوقهم ومكانتهم في الوقت الراهن وبدولة الجنوب الفيدرالية القادمة إن شاء الله. وأكد سامي العدني أن الحوار الوطني الجنوبي سيساهم في تعزيز الوحدة والتعايش السلمي بين مختلف المكونات الجنوبية التي تؤمن بمشروعية استعادة الدولة على حدود ما قبل ٩٠، وهو ما يمثل فرصة إيجابية للشباب والمرأة الجنوبية للمشاركة في صناعة حاضره ومستقبله... وتطرق إلى المشاركة في الحوار الوطني الجنوبي ضمن لجنة صياغة مشروع مضامين استعادة دولة الجنوب وإدارة المرحلة الراهنة وفقا لما يخدم تطلعات وآمال الشباب والنساء في الجنوب. مشيرا إلى أن الحوار الوطني الجنوبي أتاح فرصة التعبير عن وجهات نظرنا كشباب بشأن القضايا الحيوية التي تهم الجنوبيين، والتي يمكن أن تساهم في تحقيق العدالة والتنمية في المنطقة. وبما أن الشباب يشكلون نسبة كبيرة من سكان الجنوب فقد حرصنا من خلال مشاركتنا على تمثيل مصالح الشباب والتأكيد على دورهم في تحقيق التغيير المطلوب. وعبر عن أمله في أن تكون مشاركة الشباب في الحوار الوطني الجنوبي فرصة للمساهمة في بناء مجتمع مدني قوي وديمقراطي يعمل على تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي في الجنوب، وهو ما يمثل فرصة إيجابية للشباب الجنوبي لبناء مستقبل أفضل لأنفسهم وللوطن الحبيب بشكل عام