هنأ الصحفي والقيادي البارز في الحراك الجنوبي، قيس الشاعر، الشعب الجنوبي والرئيس عيدروس الزبيدي ورئيس وأعضاء فريق الحوار الجنوبي، بمناسبة النجاح الذي وصفه بـ "التاريخي" للقاء التشاوري والتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، الذي اعتبراً بأنه "يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة الوطنية الحقيقية، ويرسم مستقبل وملامح الدولة الجنوبية الفيدرالية". وأضاف القيادي قيس الشاعر، وهو رئيس دائرة النشاط والعمل الجماهيري في المجلس الأعلى للحراك الثوري الذي يرأسه الأستاذ عبدالرؤوف السقاف، والمستشار الإعلامي لرئيس المجلس، في تصريح له، قائلاً: "ويكفيني فخرا أني كنت المسؤول عن تغطية أخبار الفريق والصحفي الوحيد المرافق لفريق الحوار الوطني الجنوبي برئاسة الدكتور صالح محسن الحاج، رئيس فريق الحوار الجنوبي الداخلي، أثناء نزول الفريق إلى المحافظات الشرقية (حضرموت والمهرة وشبوة) وبعض مديريات محافظة أبين".. وأردف القيادي الجنوبي قيس الشاعر بالقول: "أعتز أن كنت في يوم من الأيام إلى جانب أعضاء فريق الحور الوطني في مرحلة هي الأهم في مسيرة عمل الفريق، تكللت بالنجاح بفضل جديتهم وصدقهم ومثابرتهم لتحقيق الهدف وجمع كل أبناء الجنوب على هدف ورؤية واحدة، وهانحن اليوم نقطف ثمار الجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء فريق الحوار الوطني". وتابع الشاعر تصريحه: "خلال فترة عملي مع أعضاء فريق الحوار الوطني الجنوبي وقربي منهم عرفت حجم المسؤولية التي تقع على عاتقهم، وأذهلتني قوة الإرادة والعزيمة والتصميم الذي يتمتعون به، حيث كانوا لا يكلون ولا يملون، وكانت كل أوقاتهم عمل، وجدول أعمالهم اليومية مزدحمة باللقاءات منذ الصباح الباكر وحتى ساعات المساء والتي كانت لا تخلو من الجلوس مع المواطنين والشباب والشخصيات الاجتماعية المستقلة والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم.. كانت أوقات راحتهم قليلة مقابل ساعات عملهم الطويلة".. وقال أيضاً: "وشهادة للتاريخ الرئيس عيدروس الزبيدي أولى الفريق كل اهتمامه، وكان على اطلاع مستمر بكل ما يقوم به أعضاء فريق الحوار الوطني الجنوبي، الذين التقوا وجلسوا مع جميع الجنوبيين بمختلف توجهاتهم، ولم يتم استثناء أحد حتى الرافضين تم التواصل معهم، ووصل فريق الحوار الجنوبي إلى مناطق بعيدة تفتقر للخدمات لم تصل إليها السلطات المتعاقبة على حكم البلاد أبداً، وتحمل اعضاء الفريق مشقة الطريق غير مبالين بالمخاطر في سبيل إيصال رسالتهم".. وأكد القيادي الجنوبي قيس الشاعر أن "الحضور النوعي والمتميز لممثلي المكونات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني في اللقاء التشاوري الجنوبي، والتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، هو نتاج دعوة الرئيس الزبيدي الجادة للحوار والجهود العظيمة التي بذلها رئيس وأعضاء فريق الحوار الوطني لتوحيد الصف الجنوبي".. واستطرد قائلا: "لا يستطيع أحد إنكار أن الكل ممثل في اللقاء التشاوري من مكونات حزبية وسياسية ومنظمات مجتمع مدني، ومشاركة غير مسبوقة للشباب والمرأة.. الجميع كان حاضر والجميع شاركوا في النقاشات، وقدموا مقترحاتهم ورؤيتهم، وانتهت المداولات إلى اتفاق تاريخي على توقيع الميثاق الوطني الجنوبي". واختتم الشاعر تصريحه بالقول: "إجماع جنوبي لم يشهد له التاريخ طيلة المراحل التي مر فيها الجنوب مثيلا، ونحن قيادات المجلس الأعلى للحراك الثوري برئاسة الأستاذ عبدالرؤوف السقاف كنا السباقين في تلبية النداء الوطني الجنوبي للحوار الذي دعا له الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، لمعرفتنا وإيماننا بما لهذه الخطوة من أهمية في رسم عهد جديد من الشراكة الوطنية الحقيقية"..