قال العميد ناجي العربي رئيس الهيئة الوطنية العليا للاستقلال إن اللقاء التشاوري الجنوبي يعتبر حدثا تاريخيا وثوريا ووطنيا عظيماً، لما له من الدلالات والمعاني والقيم والأهداف الوطنية السامية، حيث أتى بعد جهود ومجهودات بذلتها لجان الحوار الوطني الجنوبي في الداخل والخارج مع كافة المكونات الثورية والاحزاب ذات المنشأ الجنوبي ومع كافة القوى والشخصيات الوطنية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي،

وتوجه العميد ناجي العربي بالتهنئة لشعبنا الجنوبي في الداخل والخارج، وللأخ الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبيه بمناسبة انعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي الذي دشنت اعمال جلساته هذا اليوم الرابع من مايو، ويستمر إلى السابع من مايو٢٠٢٣م .
وأضاف أنه تم تأسيس لجان الحوار هذه والأعلان عنها بناء على القرار الوطني الشجاع الذي أصدره الأخ الرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبيه حرصا منه على وحدة الصف الوطني الجنوبي، وأن الجنوب لن يكون إلا لكل وبكل أبنائه، ولكي يصطف الجميع في خندق واحد للدفاع عن الجنوب ومكاسبه المحققه، واستكمال تحرير ماتبقى من التراب الوطني، تحقيقا للاستقلال التام، واستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة وفق حدودها المعترف بها دوليا ماقبل ٢٢ مايو ١٩٩٠م،

واختتم العميد ناجي العربي رئيس الهيئة الوطنية العليا للاستقلال بالقول : مثلما كانت النوايا الوطنية الصادقة لقرار الأخ الرئيس القائد أبو القاسم بشأن الحوار، فقد باشرت لجان الحوار الداخلي والخارجي تنفيذ القرار وخططها بهذا الشان، وتجلت ثمار تلك الجهود، بانعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي العام هذا اليوم٤ مايو ٢٠٢٣، كما كان افتتاح اللقاء التشاوري من قبل الأخ الرئيس القائد أبو القاسم، وماحوته كلمته الوطنية التاريخية الواضحة بمعانيها ومضامينها الحريصة لتحقيق الوفاق والتوافق والاصطفاف والوئام بين كافة القوى الجنوبيه،  وإنجاز الوثيقة الوطنية الجامعة المتمثلة بالميثاق الوطني الجنوبي باعتبار هذا الميثاق هو دستور منظم لنضال وكفاح كافة القوى الجنوبية المتوافقة والموقعة عليه، حتى استعادة الدولة الجنوبية،
وتمنى أن تكون تلك العزائم والارادات الوطنية الجنوبيه الصادقة لكافة القوى الوطنية الجنوبيه، التي تبينت من خلال الحضور والتفاعل اللافت سوف تتكلل بالتوفيق والنجاح والسداد لهذا اللقاء التشاوري، وانجاز المهام الوطنية النبيلة الماثلة في جدول اعماله، والتي تترجم غايات وتطلعات شعبنا الجنوبي العظيم .