‏بدأت فعاليات اللقاء التشاوري الجنوبي الذي دعا إليه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في العاصمة عدن ويستمرحتى ال 7 مايو الجاري بإدارة نخبة من قيادات الجنوب بما فيهم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي محطة هامة في عيون الاعلام الخارجي لتوحيد الصف الجنوبي. وتناول موقع العين الاخبارية الاماراتي حدث اللقاء التشاوري الجنوبي في العاصمة عدن وأشارت إلى أن المؤتمر يمثل نقطة فارقة لتلاحم الجنوبيين ووحدتهم ويسعى إلى إعادة ترتيب البيت الجنوبي واعطائه المزيد من الفاعلية والديناميكية لسير القضية الجنوبية بمفهومها التحريري فضلا عن صياغة ميثاق شرف جنوبي وتهيئة المناخ الداخلي لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، وفق مراقبين. وقال الموقع الاماراتي: “يعيد المجلس الانتقالي هيكلة مؤسساته لاستيعاب كل القوى والمكونات الجنوبية وتوسع جبهة التمثيل في هيكلة المجلس وذلك لمواجهة اختراقات الإخوان ودعم الجبهات ضد الحوثي ولتثبيت وحدة الصف الجنوبي على أرضه”. وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي أكد خلال بدء أعمال المؤتمر أن قضية شعب الجنوب ستظل مرتكزا للحل ومفتاحا للسلام المستدام في المنطقة ولن نسمح بأي ترتيبات تتجاوزها معربا عن أمله بأن يكون هذا اللقاء نقطة انطلاقة قوية داعمة وبقوة لنضالات الشعب وتعزيز مكانته وحضوره مشيرا إلى أن المرحلة مفصلية وحافلة بالأحداث والمتغيرات ما يتطلب أن نكون عند مستوى تحدياتها. وفيما أكد أن إعادة هيكلة وتوسيع هيئات المجلس الانتقالي تهدف للتطوير والاستفادة من الكفاءات الجنوبية الفاعلة أشار إلى أن المجلس الانتقالي حقق العديد من الإنجازات وأقام بنية صلبة لحمل أهداف الشعب وحماية مكتسباته وتحقيق تطلعاته. وقال: “نأمل أن يخرج اللقاء التشاوري بنتائج ترتقي إلى مستوى تطلعات شعب الجنوب وتواكب تحديات الحاضر ومتطلبات المستقبل” متعهدا بالثبات على “المبادئ التي ضحّى من أجلها الشهداء ولن نحيد عنها مطلقًا”.