أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العمل على استعادة عضوية الجنوب السابقة في منظمات الأمم المتحدة والمحافل الدولية وأن التفويض الشعبي دافع للانتقالي للاستمرار في تحقيق أهداف شعب الجنوب وأن شعب الجنوب وجغرافية الأرض الضامن الوحيد ولن نلجأ لأي دولة أخرى مضيفا أن الميثاق الوطني يؤسس لمرحلة انطلاق نحو سلام شامل في المنطقة. وقال الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في لقاء خاص على قناة عدن المستقلة إن ال 4 من مايو يوم تاريخي نرجو ان نكون عند ثقة الشعب الجنوبي في تحقيق اهدافه مؤكدا أن اللقاء التشاوري سيضع اللبنات الاولى لمشروع وطني لاستعادة دولة الجنوب وستعقبه مراحل أخرى لتحقيق آمال وتطلعات شعب الجنوب مبينا أن الانتقالي يؤسس لقاعدة ديمقراطية وحوار لكل أبناء الجنوب مشيرا إلى أن الانتقالي كيان سياسي يجمع كافة مكونات الجنوب وسيحقق كل مطالب الشعب ويؤسس لثقافة ديمقراطية تهدف لبناء وطن خالي من الإرهاب والفساد وأشار الرئيس القائد الزبيدي إلى أن الميثاق الجنوبي اللبنة الأساسية لوضع أهداف كافة المكونات الجنوبية وأن الحوار الجنوبي نجح بفضل جهود الفريق المتواصلة لأكثر من عام ونصف منوها أن كل ماتحقق من توافق جنوبي هو نتاج جهود متراكمة للانتقالي على الميدان معتبرا توحيد المكونات مطلب أساسي لشعب الجنوب ومن صلب مهام المجلس الانتقالي مضيفا أن التباينات في الجنوب محصورة حول نظام وشكل الدولة القادمة وسيتم الاتفاق حولها. وأضاف أن القضية الجنوبية حاضرة إقليميا وأمميا وستكون حاضرة بقوة في المفاوضات القادمة وأن المكونات الجنوبية أجمعت على أن استعادة الدولة شرط أساسي لأي حوار مستقبلي وأننا بعثنا إلى الجميع للمشاركة في صياغة نظام الدولة القادمة ومستمرون بالحوار موضحا أن الغالبية العظمى من الشعب الجنوبي هي صاحبة القرار حول أي مشروع وأن الجنوب سيحرص على تكوين علاقات متميزة مع كافة الدول المجاورة والاقليمية وشدد على أن الديمقراطية والحوار هما الطريق الحقيقي والامثل للخروج من أي أزمة سياسية معربا عن تطلعه إلى إيجاد ألية للإستمرار في الحرب ضد الارهاب بمشاركة الأطراف الدولية.