قال الشيخ هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن ‏الجيش الوطني عند الإخونج هو الجيش الذي يسيطرون عليه أو متغلغلين فيه، وأي قوات عسكرية رسمية معترف بها بقرارات حكومية ومعترف بها دوليا ولانفوذ للإخونج فيها تعتبر عندهم مليشيات والأمثلة شاهدة في اليمن. وتابع بأن قوات المقاومة الجنوبية صدرت فيها قرارات وشكلت قوات رسمية تستوعبها وتحملت مهام عظيمة، مع ذلك يصر الإخونج إنها مليشيات ؛ لأنها لم تدخل تحت وصاية الإخونج، في ليبيا الجيش الوطني بقيادة حفتر لم يعترفوا به وشكلوا مليشيات جانبية مناهضة للجيش ومجلس النواب. وأستكمل: في سوريا دعموا مليشيات القاعدة وداعش واعتبروا الجيش الرسمي شبيحة وأغرقوا البلاد بالفوضى، في مصر اعتبروا الجيش خاين ويدعمون كل الخلايا الإرهابية في سيناء، في السودان البرهان رئيس مجلس القيادة وحميدتي نائبه وكلاهما وطنيان. ولفت بأن حميدتي يقود قوات رسمية كانت السبب في تأمين الشعب وقوى المجتمع المدني برفضه قرارات قمع الشعب الصادرة من المتنفذين الإخونج، ثم حرصه الشديد لانتقال السلطة بالانتخابات للقوى المدنية، فاستشعر متنفذي الإخونج وبقايا نظام حسن الترابي بالخطر فأشعلوا نار الفتنة بين البرهان وحميدتي، وسموا قوات الدعم السريع مليشيات، وهي تشكلت بقرارات رسمية. وأختتم تغريدته قائلاً: هكذا سيستمر عبث الإخونج بالأوطان فكل جيش لهم فيه نفوذ هو الوطني وخلاف ذلك فهي مليشيات.