صرح المناضل والقائد البطل أبو حزم " بديع العاقل " تصريحا لوسائل الإعلام بمناسبة الذكرى الثامنة لتحرير عدن بمناسبة 27 رمضان والذكرى الثامنة لتحرير عدن قال فيه :
" نحن في هذه اللحظات المباركة اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك اليوم الخالد يوم انتصرت فيه العاصمة عدن .. ليلة القدر التي انتصرت خلالها عدن على الغزو الحوثي  واحتفى بهذا النصر المؤزر على الغزو المجوسي الحوثي كل أبناء الجنوب خاصة والوطن العربي عامة ".
وأضاف "نحن نعيش اليوم هذه اللحظات التاريخية.. الذكرى الثامنة لانتصار المقاومة الجنوبية البطلة على العدوان الحوثي والتي صادفت مثل هذا اليوم من العام 2015 م لا يسعنا إلا أن نتذكر تلك التضحيات والملاحم البطولية التي قدمتها المقاومة الجنوبية والتي قدمت خلالها قوافل من الشهداء الأبرار الميامين ، وآلاف الجرحى الذين قدموا أرواحهم ودماءهم الزكية دفاعاً عن الدين  والأرض والعرض والوطن ، ولا ننسى الأبطال من الأسرى الذين تحملوا المشاق والمصاعب خلف قضبان سجون الغزاة المحتلين , ونذكر أن المقاومة الجنوبية قد انطلقت في مطلع العام 2015م وأصدرت بيانها الأول الذي تلاه الشهيد البطل علي الصمدي ، وكانت الانطلاقة ضد الانقلابي المجوسي عبدالحافظ السقاف قائد ما يسمى بقوات الأمن المركزي حينها وكان انطلاق المعركة وصمود المقاومين بقيادة وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي ورفيق دربه الشهيد البطل اللواء الركن جواس والشهيد احمد سيف المحرمي والشهيد الشيخ علي ناصر هادي والشهيد جعفر محمد سعد والقائد البارز أبوهمام ونائب وزير الداخلية علي ناصر بن لخشع نائب وزير الداخلية و سليمان الزامكي و احمد الادريسي وغيرهم من القيادات ورجال المقاومة الأبطال الذي لا يتسع الحيز لذكرهم ، ونعبر اليوم عن سعادتنا باستقبالنا في مطار عدن الأسير البطل اللواء محمود الصبيحي بعد غياب دام أكثر من ثمان سنوات ومعه اللواء ناصر منصور هادي واللواء فيصل رجب خلف قضبان سجون الغزاة الحوثيين بصنعاء وفرحنا بوصول اللوائين الصبيحي وناصر منصور وزملائهم الأبطال الجنوبيين الأسرى أيضاً ، وكلما أمل بفك أسر الأسير البطل اللواء فيصل رجب ومن تبقى من الأسرى قريباً بإذن الله"  .
واستطرد القائد " أبو حزم " بالقول : "كما لا ننسى الشهداء الأبرار من دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسهم الشهيد العميد عبدالله السهيان والشهيد العميد سلطان الكتبي
ورفاقهما الذين اختلطت دماؤهم مع دماء شهدائنا الأبرار ، من أجل تحرير تربة الوطن الطاهرة من رجس الغزاة الحوثيين المعتدين ، وأسكنهم الله جميعا فسيح جناته في الدرجات العلى مع الانبياء والشهداء والصديقين بإذنه تعالى , وبهذه المناسبة العظيمة نحيي كل أبطال المقاومة وتضحياتهم الجسيمة والملاحم البطولية التي خاضوها لمواجهة وطرد الغزاة الحوثيين من العاصمة عدن ومنهم من قضى نحبه ، وفاضت روحه الطاهرة إلى بارئها ، ومن جرح ومنهم أسر ، ومنهم من لا زال حياً يرزق ، ومنهم من ترقى إلى قيادات ألوية وكتائب ومدراء أمن ومحافظي محافظات ،ووزراء من أمثال الفقيدالبطل اللواء صالح السيد واللواء تركي واللواء شلال شائع والدكتور محمد الزعوري والاستاذ نائف البكري و الدكتور ناصر الخبجي،و بشير المضربي و عبدالفتاح السعدي ونحن الآن نستعرض ما حصل منذ بدايات انطلاق المقاومة ، وليس ما حصل بعد ذلك ، ونحن نتذكر تلك اللحظات التاريخية ، والروح الجميلة التي نآلف خلالها الصغير والكبير والذكر والأنثى ، وكانت النتيجة تحرير العاصمة عدن ورفع الظلم وطرد الغزاة الحوثيين عن بكرة أبيهم من تراب العاصمة عدن ، وبعدها من كل شبر في معظم المحافظات الأخرى التي اجتاحتها القوات الحوثية المجوسية الغازية ، ونحن نعيش هذه اللحظات الاحتفائية الجميلة نريد نستذكر تضحيات ابطال المقاومة ونستلهم الدروس والعبر من تلك الملاحم البطولية والتضحيات الجسام لينعم أهلنا بالحرية والعزة والكرامة وباستتباب الأمن والاستقرار " .
وقال " أبو حزم " في سياق تصريحه : " في هذا الاحتفائي الجميل أقيمت مأدبة إفطار وعشاء بمقر المقاومة الجنوبية وأمسية ليلية لاستعراض وتذكر ما قدمه ابطال المقاومة الجنوبية من التضحيات الجسام والملاحم البطولية والتي توجت بطرد الغزاة المعتدين من أرضنا الطاهرة والعاصمة عدن وغيرها من المحافظات ، ونأمل الاستفادة من خبرات وكفاءات المقاومة الجنوبية في فنون القتال لرفع الظلم في دول عالمنا العربي التي تعاني من الظلم والقهر وهيمنة الحكام ومشاريع إيران وأدواتها في تلك الدول ، ونتذكر في هذا اليوم التاريخي الخالد الحصار الذي كان مفروضا على أبطال المقاومة وهم يعانون الأمرين ، وصمدوا وصبروا وصابروا حتى طرد الغزاة الحوثيين من العاصمة عدن " .
واقترح أن يتم تشكيل *وزارة خاصة بالشهداء* والمناضلين لتولي العناية والرعاية والاهتمام بأسر الشهداء والمقاومين والجرحى والأسرى وكل من تضرر جراء هذه الحرب الظالمة ، واعطائهم حقوقهم ، من أجل هذه الفئة التي لولاها لما تم التحرير ولما ثبتت الشرعية والحكومة ، وتعيين من يستحق تولي هذه الوزارة من أبطال المقاومة للحفاظ على نضالات وتضحيات هؤلاء الأبطال ، واحيي كل أبطال المقاومة الجنوبية والمقاومة بشكل عام ومن انضم لاحقاً إلى صفوف المقاومة أمثال الأخوة في المقاومة الوطنية والشعبية والتهامية ، وليس لدينا مشكلة مع أي مكون منضوي تحت لواء الشرعية كوننا يدا واحدة ضدة العدوان المجوسي والماسوني الذي يستهدف أرضنا الطاهرة " .
ودعا القائد " أبو حزم " قيادة المجلس الانتقالي لإيلاء الرعاية والاهتمام برجال وقيادات المقاومة الجنوبية ، والاستفادة من قرار الرئيس القائد عيدروس الزبيدي *بهيكلة المجلس* الانتقالي الجنوبي ، بترتيب أوضاعهم ، أسوة بمختلف شرائح ومكونات مجتمعنا الجنوبي كافة ، والاستمرار في العمل الثوري والوطني من أجل تحقيق الأهداف المنشودة لشعبنا الجنوبي في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية .
واختتم تصريحه بالقول : " نحن نعيش هذه اللحظات نذكر حكام صنعاء بأن عليهم أن *يجنحوا للسلم وان لا يغدروا كما عودونا في فترات سابقة بنقض العهود والمواثيق والاتفاقات والهدنات السابقة ، وعليهم الجنوح للسلم مالم فالطريق إلى صنعاء قريب وأبطال المقاومة جاهزون ، والبلاد ولادة للابطال الأحرار الذين لا يرضون الظلم والقهر والاستبداد ، ومحبي كل من شرفنا بحضور هذه المناسبة الذكرى الثامنة لتحرير عدن من رجس الغزاة الحوثيين . ونشكر القائد *أبو زرعة المحرمي* الذي دعم ملف الأسرى ، وأرسل ممثله أبو صهيب ياسر الحدي بخصوص الأسرى والتي توجت بفك أسر اللوائين محمود الصبيحي وناصر منصور هادي ، واستمرار هذه الجهود لفك أسر اللواء فيصل رجب وبقية الأسرى والخلود للشهداء الأبرار والرحمة عليهم ، والشفاء العاجل للجرحى والإفراج عن الأسرى  ، كما أدعو أن يتم في هذه الليالي المباركة مبادرة من القيادة العليا *بالعفو العام* و إطلاق سراح المسجونين من المعسرين وممن عليهم ديات احتفاء بهذه المناسبة وفي الليالي الرمضانية المباركة ، وكل عام وانتم بخير الشيخ" .
أبو حزم " بديع العاقل "
 مجلس المقاومة الجنوبية
 مدينة الشعب بالعاصمة عدن