برعاية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي نظم الملتقى الجنوبي أمسية رمضانية بمناسبة ذكرى تحرير عدن و تخللها تكريما معنويا لأثنين من رجال الثقافة ومن الثوار في المقاومة الجنوبية الدي ساهموا في المعارك في عدن
وهما المناضل الاستاد عبدرحمن علي حيدر والمناضل و الفنان نبيل عمر.
وبدأت الفعالية بقراءة الفاتحة لكل شهداء الجنوب ثم كلمة الافتتاحية للاستاذ رامي نبيه رئيس الملتقى رحب بالحضور مستهلا بنقل التحايا لعميد الملتقى الجنوبي الاستاد ناصر السعدي حيث أثنى على دورهم النضالي.
وتحدث نبيه عن المشوار النضالية والثوري والثقافي من خلال الفعاليات الثورية في ساحات الاعتصام والاغاني الحماسية ثم التحاق بعض الفنانون إلى الثوار وحمل السلاح ومنهم الفنان نبيل عمر وكذا العمل الجماهيري الذي كان للاح غاندي الجنوب دورا بارزا أيام الثورة السلمية وانصمامة إلى الكفاح المسلح مع القوات الجنوبية.
والمكرميين هم نماذج لآلاف الشباب من الجنوب وأكد رامي نبيه أنه يجب الاحتفاء غدا بذكرى 27 رمضان لتحرير عدن تمجيدا لكل الشهداء والابطال من المقاومة الجنوبية الذين رووا بدمائهم الزكية الأرض لتحرير عدن الذين شاركوا من كل أنحاء الجنوب ويجب أن يخرج كل الجماهير في هذا اليوم العظيم.
وتحدث الأستاذ عبدالرحمن الملقب ب “غاندي الجنوب” عن أهمية رص الصفوف و الأصطفاف الوطني و التخلص من المصالح الآنية الضيقة و
رفع راية الجنوب تحت مضلة مجلسنا الانتقالي ودعمة كسفيرا لحلم شعب الجنوب بإستعادة الوطن.
وشكر العميد طيار السعدي الذي كان له تاريخ نضالي مشرف ابان دولة الجنوب و حمل السلاح في الدفاع ثم تحرير عدن و كان له دورا بارزا.
كما أثنى على تاريخ الاستاذ رامي نبيه كأول مدير عام ينضم لساحة الاعتصام بخورمكسر و قدم اعمال حماسية لثوار الجنوب و كان قياديا ثقافيا فعالا و أعتبره رفيق الدرب النضال.
واخيرا.. تحدث الفنان والمناضل نبيل عمر أن هذا التكريم كان له أثر نفسيا كبير وحافزا وخاصة من صديق ورفيق النضال الثقافي الذي كان قائدنا الثقافي ولاننسى مواقفه الإنسانية عندما كنت بالأسر لدى الحوثة في صنعاء.
وشكر قيادة المؤسسة الثقافية بقيادة عميد الملتقى الاستاذ المناضل ناصر السعدي الدي أثلج صدورنا في هدة اللفتة الكريمة وهي بادرة تزيدنا حماسا وإصرار نحو استمرار النضال.
و في الاخير جرت مراسيم للأخوة المناضلين بالأمسية الرمضانية.