المخترع الصبيحي... ثورة في عالم النسيان
تاريخ النشر: الخميس 13 ابريل 2023
- الساعة:21:21:05 - خاص _ الناقد برس
تتميز محافظة لحج بالعديد من المواهب والمخترعين وذوي الإبتكارات في شتى المجالات، حيث برزت أسماء شباب خاضوا غمار المنافسة في كل المجالات العلمية والفنية وكذا الصناعية متحدين كل الصعاب وقاهرين أوجاع الحرب وآلامها.
الشاب حامد عبدالله المخزومي أو (المخترع الصبيحي) كما أسماه أقرانه يتمتع بقدرٍ عالٍ من الذكاء وببصيرة ثاقبة جعلته متميز في محيطه ومجتمعه من خلال إبراز قدراته العالية في تسخير وتطويع أفكاره وإخراجها إلى أرض الواقع وبإمكانيات بسيطة.
بدأ الشاب حامد مشواره كمهندس للسيارات مع خاله وقد اكتسب هذه المهنة وهو لا يزال صغيراً ثم انتقل للعمل على دراجة نارية وهذا فتح عليه أفق جديد ومهنة أخرى وهي هندسة وإصلاح الدراجات النارية ليقوم بفتح ورشة لإصلاح الدراجات النارية بمنطقة العند، وتمثلت أبرز اختراعاته وتصميمه في الآتي:
استطاع أن يعدل في تصميم الدراجة النارية بتغيير جير حديدي يدوي بدلاً عن المستخدم بالرجل.
كما قام بتطوير بعض الأسلحة وجعلها تعمل بكفائة عالية أفضل من السابق.
وقام بتصميم سيارة مجسمة صغيرة تحاكي بشكلها سيارة شاص موديل 84، وتصميم سيارة أخرى تحاكي سيارة هايلوكس موديل 2014 وصمم كذلك مجسم لحراثة صغيرة نوع فروكسن من خردوات الدراجات النارية وانابيب بلاستيكية.
وأيضاً اخترع مولد كهربائي بمحرك دراجة نارية وبتكلفات بسيطة ويعمل بشكل ممتاز.
بالإضافة إلى اختراع جهاز يقوم بتشغيل الدراجة النارية عبر جهاز الهاتف وإلى حيث يصل مدى الاتصال بالهاتف.
وقام أيضاً باختراع مروحة أرضي وسقف وبمحركات تخفيضية وجهد كهربائي منخفض.
واخترع جهاز يقوم بشحن البطارية عبر محرك هوائي.
الشاب حامد كغيره من المبدعين يحمل أفكار عظيمة يمكن الاستفادة منها وقد جسدها على أرض الواقع لكن ما يعيقه هو عدم قدرته على مواصلة مشواره في الابداع والتطوير أكثر، وأفاد لصفحة إدارة الشباب والطلاب م/ لحج بأنه في حال حصل على الدعم اللازم فسيخرج كل أعماله إلى أرض الواقع ويستفيد منها الفرد والمجتمع.