تاريخ النشر: الجمعة 07 ابريل 2023
- الساعة:23:13:05 - الناقد برس_كتب_ أنيس علوه
هذه الدنيا الفانية ما هي الامحطة انتظار والجنة هي دار الخلد دار البقاء.
لله الحمد والشكر على من صنع الكون ورفع السماء وجعل الآخرة دار التقاء للمؤمنين الاتقياء
كان رحيلك يا صالح السيد صدمة موجعة وغير متوقعة جعلت قلوب محبيك تدمي حزنآ والعيون تفيض بالدموع
رحلت عنا بهدوء وودعناك وداع الحبيب للحبيب ودعناك ان شاء الله إلى جنة النعيم .
فعلى أمثالك يا صالح السيد تبكي البواكي.
رحيلك بهذه السرعة أصابنا بالذهول والحزن والحسرة والألم .
لكن لا اعتراض على قدر الله وسنة الخالق سبحانه وتعالى .
فبرغم الجراح نبتسم ونحبس الدموع.
فالخزن كان شديد والفراق كان مؤلم
وموجع وغير متوقع
والخبر نزل علينا كالصاعقة
نعم رحلت عنا يا صالح السيد
لكن ستظل حيآ في قلوبنا ولن ننساك والله لن ننساك يا صالح .
لن ننسى اخلاقك شجاعتك وبطولتك وسيرتك وتواضعك حبك للخير ابتسامتك مواقفك وكل صفاتك الحميدة وقيمك النبيلة
رجولتك وشيمك الرفيعة
ستظل ذكراك خالدة وحية في قلوبنا وفي قلب الجنوب الذي قدمت لهالتضحيات الجسام ودافعت عنه بكل ما أوتيت من قوة .
وداعآ صالح السيد انتظرنا فالموت كاسآٓ وكل الناس ذائقه
والقبر دارآ وكل الناس داخله وساكنه
كل من عليها فاااان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .
رحمك الله صالح السيد أيسكنك جنة الفردوس الاعلى مع الانبياء والشهداء والصالحين
وعزاؤنا لأهل وأولادك وللجنوب عامة في رحيلك
ولا نقول في مصيبتنا إلا ما أمرنا ربنا به
*(إنا لله وإنا إليه راجعون*)