عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بمقرها بمدينة المكلا، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري الثاني لشهر مارس، برئاسة رئيس الهيئة، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي.. واستعرض العميد المحمدي في كلمته الافتتاحية للاجتماع، الذي حضره نائبه لشؤون منسقية الجامعات، الدكتور حسن صالح الغلام العمودي، مجمل القضايا والمستجدات على الساحة الجنوبية وعلى مستوى المحافظة.. منوها بالنجاحات الديبلوماسية والسياسية التي حققها المجلس بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي.. لافتا إلى أن دعوته للعاصمة الروسية موسكو، تعني أن المجلس الانتقالي بات يحظى بالاعتراف الكامل كشريك يعتمد عليه وممثل شرعي لشعب الجنوب.. مؤكدا أن مثل هذه الزيارات واللقاءات بسفراء الدول العظمى، بمثابة اعتراف ضمني بقضية شعب الجنوب وحقه في تقرير مصيره.. وتطرق رئيس الهيئة إلى النشاطات الرمضانية، حاثا إدارة الشهداء والجرحى على الاسراع في استكمال الترتيبات لاستلام السلل الغذائية وإيصالها للمستفيدين منها من أسر الشهداء في مختلف المديريات.. وبارك المحمدي لتنسيقيات المجلس في جامعة حضرموت افتتاح مقرها.. مجددا التأكيد على اهتمام المجلس ودعمه للطلاب الجامعيين.. داعيا التنسيقيات إلى تفعيل عملها وتكثيف نشاطاتها بالدورات التدريبية والمحاضرات الهادفة إلى رفع المستوى العلمي للطلاب.. وعبر المحمدي عن ادانته لاستباحة مناطق وادي حضرموت من قبل القبائل اليمنية وتحويلها إلى ساحة لتصفية حساباتها.. محملا المسؤولية وزير الداخلية وقوات المنطقة العسكرية الأولى.. داعيا أبناء المحافظة إلى مواصلة نضالهم من أجل تحرير واديهم وإدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية. وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات والتقارير المدرجة في جدول أعماله، من بينها تقرير مقدم من الإدارة السياسية، استعرض فيه مدير الإدارة، الأستاذ عمر عبدالله حمدون، النشاطات السياسية التي نفذتها الإدارة خلال العام المنصرم ٢٠٢٢م.. معددا الأنشطة والفعاليات المتنوعة المنفذة خلال العام.. وقدم التقرير توصيات من شأنها المساهمة أكثر في رفع الوعي السياسي وانخراط الهيئة في صفوف الجماهير ..