فجر صغير بن عزيز، رئيس الأركان في قوات معين، الثلاثاء، أزمة جديدة بين الإصلاح وقبائل مأرب.
يأتي ذلك في أعقاب فراره إلى عدن على إيقاع تفكيكه فصائل الحزب، أبرز خصومه التقليدين.
وسرب بن عزيز تسجيلات بالصوت والصورة للقيادي البارز في حزب الإصلاح، عبدالله صعتر، وهو يجرم قبيلة مراد.
وكان صعتر يتحدث في جلسة سرية لعشرات الضباط حول دور قبيلة مراد، التي تشكل احد اهم قبائل مأرب، بحسم معركة مأرب لصالح من وصفهم بـ”الحوثيين”.
وقلل صعتر من قيمة تضحيات القبيلة في صفوف الحزب، كما تضمنت كلمته تحريض واضح على القبيلة.
ولم ينكر صعتر التسجيل لكنه اتهم في تصريح صحفي في وقت سابق اليوم ، أطراف لم يسميها بمحاولة استغلال المقطع لمأرب خاصة.
ومع أن التسجيل قديم إلا أن توقيت تسريبه من أروقة اللقاءات السرية يكشف وقوف صغير بن عزيز ورائه خصوصا مع تفاعل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي يرفعون صور بن عزيز معه وإعادة تغريده.
ويأتي تسريب المقطع الذي كشف حقد الإصلاح على قبائل مأرب التي تعرضت على مدى السنوات الماضية لحملة تنكيل، في وقت تصاعدت فيه وتيرة الخلافات بين الإصلاح وبن عزيز على خلفية تشكيل مليشيات قبلية موالية للمؤتمر على حساب فصائل الإصلاح التي تمكن بن عزيز من تفكيكها.
