أدانت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، في بيان مساء اليوم الخميس، احتراب القبائل اليمنية في مناطق وادي حضرموت. واستنكرت محاولة تحويل الوادي ساحة لتصفية الحسابات فيما بينها، محملة وزير الداخلية، والمنطقة العسكرية الأولى الخاضعة لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية المسؤولية الكاملة عما شهدته مدينة سيئون من اقتتال دامي، بين قبيلتي مراد وعبيدة. وأكدت أن الاشتباكات المسلحة بين الجانبين، الذي خلف عدد من القتلى، تسبب في ترويع المواطنين، وعكر روحانية الشهر الفضيل في أول أيامه، مشيرا إلى أن الحادث، يؤكد من جديد مشروعية وعدالة مطالب أبناء حضرموت، بإخراج القوات اليمنية من أرضهم، وحماية أمنهم بأنفسهم.
