عقد المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي اجتماعه الدوري يوم امس الخميس الماضي ال 9 من مارس برئاسة الدكتور / عيدروس محسن اليهري رئيس المجلس اجتماعه الدوري وذلك للوقوف أمام المستجدات والاحدات المتسارعة التي تشهدها بلادنا حيث استهل الاجتماع بطلب قراءة الفاتحة على روح زميلهم المغفور له عضو المجلس فهمي البهجوري ؛ وبعد قراءة الفاتحة القى الدكتور / عيدروس اليهري كلمة مغتضبة عبر في مستهلها بالترحيب الحاضرين موجهاً شكره وتقديره للأخوة الأعضاء من المحافظات البعيدة الذين تحملوا عناء السفر وقدموا لحضور هذا الاجتماع الهام الذي وقف أمام التطورات والمستجدات السياسية وما تشهدها الساحة الجنوبية من تفاعلات وتطورات خطيرة أهمها تلك التي تمارسها ما تسمى الحكومة الشرعية من خلال الأمعان بتجويع وإذلال الشعب ومواصلة حربها الضروس بالتلاعب ب اقوات الشعب ومرتباتهم والخدمات الضرورية والملحة .!؟
مؤكداً : بأن سياسية التأمر والخداع والحذلقه التي دأبت عليها قوى الشر بوسائلها المبتكرة والمتعددة لن تنطي على شعبنا فقد خبرهم جيداً ومهما عبثت تلك القوى إلى حين ضد شعبنا الذي صار يكابد شضف العيش ومرارته والمعاناة التي طال امدها عن سابق إصرار وتعمد فإنه حتما سيواصل نضاله حتى النهاية.
واضاف الدكتور اليهري :
بأن من يحاولون الوقوف ضد تطلعات وطموحات شعبنا وقضيته الوطنية الجنوبية سيصابون بخيبة أمل والفشل الذريع الذي سيكون حليفهم .
مضيفاً : بأن ما قدمه شعبنا من قوافل الشهداء والجرحى لم ولن تذهب هدراً ؛ وساتظل قوى الثورة الجنوبية تواصل السير على دربهم حتى استكمال كامل السيادة الوطنية على أرضنا بحدودها الدولية ما قبل مايو 90م .
مضيفاً : بقوله بأننا اليوم نوجه هجمة شرسة على كافة الصعد ولهذا يتوجب التداعي لرفض سياسية من قتلونا بالأمس واحتلوا أرضنا الذين يحاولون بكل السبل والوسائل المتاحة لديهم إعادة عقارب الساعة الى الخلف !؟
وأن هؤلاء لا يمكن الركون إليهم أو التعاطي معهم بعد أن أثبتوا باساليبهم المراوغة والمخادعة والمراهنة على عامل الوقت وغيرها من أساليب التدليس التي هي سمة أو ثقافة متأصلة بدمائهم وينهجونها منذ زمن بعيد !؟
واضاف قائلا : وأمام كل هذا فإنهم قد وضعنا أمام تحديات وعقبات كبيرة تهدف الى النيل من قضيتنا الوطنية والالتفاف عليها ووادها وهذا ما بات من المعلوم من أن تلك القوى المعادية تسعى جاهدة بطرق ووسائل عدة باستخدام سمومها من خلال نشر الشائعات والتسريبات المغرضة بين أوساط شعبنا الجنوبي وخلخته من داخله :
محذراً من أن تلك القوى اليمنية لا يمكنها أن تستكين أو تهدأ بمختلف تسمياتها ومسمياتها في مواصلة استخدام اساليب التدليس والاعيب المبتكرة وغيرها من الوسائل المداهنة .!
داعياً أبناء شعبنا الجنوبي إلى ضرورة التلاحم الوطني الجنوبي والترفع عن الصغائر أمام تلك الهجمة الشرسة التي يتعرض الجنوب من خلال توجيه إعلامهم المظلل .
داعياً قوى الثورة الجنوبية إلى مواصلة النضال والتأهب والاستعداد لذود عن ما حققاه ابطالنا على الأرض من خلال استكمال تحرير من تبقى من أرضنا .
وفي نهاية كلمة رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي وضع النقاط التالية .
- الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات الماثلة أمام شعبنا لمحاولة ثنيه عن إنجاز أهدافه في الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة
- ضرورة العمل الجنوبي المشترك بين كل قوى الثورة الجنوبية وحيا التحرك الاخير للمقاومة الجنوبية بقيادة المناضل ابو همام وكذلك الهيئة العسكرية العليا بقيادة اللواء صالح علي زنقل في الدعوة لعقد لقاءات لقوى الثورة الجنوبية الفاعلة على الساحة والتحرك لرفض كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا المشروعة ...
- الاستهجان لما صدر من تصريحات من رئىيس مجلس القيادة الرئاسي حول تأجيل قضية شعب الجنوب إلى مراحل أخرى ..
- الإشادة بالعلاقة النضالية التي تربط الثوري بالمجلس الانتقالي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي
- الدعوة إلى توسيع المشاركة لكل قوى الثورة الجنوبية التحررية في العمل من أجل رفض الحرب الغير أخلاقية التي تمارس على شعب الجنوب في كل مناحي الحياة والتضييق عليه في لقمة عيشه...
- الدعوة للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لمراجعة العلاقة بشعب الجنوب العربي الذي قدم التضحيات الجسام في سبيل حقه المشروع ..
- دعوة المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل لدعم قضية شعب الجنوب العربي في حقه في الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة
- ووقف الاجتماع أمام جملة من القضايا التنظيمية واتخذ بشأنها القرارات اللازمة .
هنأ الاجتماع المرأة الجنوبية في عيدها يوم الثامن من مارس وحيا صمودها إلى جانب احرار الجنوب في مواجهة الظروف الصعبة المفروضة على شعبنا في كل مناحي الحياة .