بإشراف الدكتور محمد علي امزربه، الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن، وبرعاية المحكمة الدولية لتسوية المنازعات في المملكة المتحدة، ومركز عدن الدولي الحديث للتحكيم وتسوية المنازعات.. عقدت في مقر المؤسسة بالعاصمة عدن ورشة عمل بعنوان (مفهوم التحكيم التجاري ومدى أهميته للنشاط البحري والتجار والمستثمرين في عدن).
وحاضر في الورشة - التي عقدت على مدى يومين (أمس واليوم) - المستشار د. فيصل حسن بن مهري، وبحضور نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن المهندس عبد الرب الخلاقي، ومدير الشؤون القانونية بالمؤسسة الأستاذ نظير حسان محمد، ونائب رئيس الغرفة التجارية بعدن الأستاذ سالم محمد السعدي، بالإضافة إلى مندوبين لعدد من كبار الشركات الملاحية بعدن والشركات التجارية الرائدة.
وكان سعادة الدكتور محمد امزربه، المدير التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن، افتتح يوم أمس الأربعاء أعمال الورشة بكلمة رحب في مستهلها بالمشاركين، ثم تطرق إلى قضايا تهم قطاع النقل البحري، مؤكداً على أهمية التحكيم التجاري الدولي.
وأضاف الدكتور امزربه في كلمته أن العالم يتجه اليوم في تطوره التقني واللوجيستي نحو تطوير منظومة الأعمال التجارية، عن طريق خلق مناخ آمن للأعمال الاستثمارية، بالتوجه في تسوية النزاعات المتوقعة عبر التحكيم.
وحققت ورشة العمل نجاحاً وتفاعلاً كبيراً بما شهدته من نقاشات واستفسارات حول أهمية التحكيم التجاري، وتمخضت عنها توصيات مهمة لها الأثر الإيجابي على القطاع البحري وجميع القطاعات المتصلة به، وذلك ضمن النشاط الملحوظ من قبل مؤسسة موانئ خليج عدن في تطوير جميع قطاعاتها، لمواكبة التطور في الموانئ العالمية.
