قال أمين حزب جبهة التحرير، القيادي الجنوبي البارز المهندس علي المصعبي، إن هناك قوى تسعى لاستنساخ قيادات الحزب أو ادعاء مشروعيتهم لقيادته دون امتلاكهم الأحقية القانونية في ذلك.
مبيناً أن سعي تلك القوى - التي وصفها بالشيطانية - لذلك يأتي من إدراكهم أن حزب جبهة التحرير يضطلع بدور كبير في إصلاح أخطاء الماضي، وصناعة وفاق جنوبي تاريخي، لم تكن الظروف في الستينيات مهيأة لصناعته، مؤكداً أن ذلك سيتحقق على يد الرئيس عيدروس الزبيدي وكل الشرفاء من أبناء الجنوب.
وأكد المصعبي أنهم في حزب جبهة التحرير صامدون رغم كل الظروف القاسية، من أجل الهدف السامي الذي أخذوه على عاتقهم.
جاء ذلك في تغريدة لأمين حزب جبهة التحرير المهندس علي المصعبي، على حسابه الرسمي في "تويتر"، أرفقها بصورة قديمة تجمعه بالرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي..
حيث قال المصعبي: "أحيانا لوجودنا كحزب جبهة التحرير لهدف سامي يكمن في إصلاح أخطاء التاريخ، لنشارك في لحظة وفاق تاريخية جنوبية حالت الظروف في الستينات أن تتم في عهد أسلافنا، وهو ما نراه سيتحقق على يد الرئيس عيدروس الزييدي وكل الشرفاء".
مردفاً بالقول: "لذلك لا غرابة أن تسعى قوى شيطانية لاستنساخنا أو ادعاء مشروعية لا يملكونها قانونا، ومع ذلك صامدون رغم فقرنا".