ترأس محمد الغيثي رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، في العاصمة عدن، الاجتماع الدوري للإدارة العامة للشؤون الخارجية بحضور نائب رئيس الخارجية انيس الشرفي. وخلال الاجتماع، الذي حضره فريق المستشارين ورؤساء أقسام الخارجية، وعبر تقنية الاتصال المرئي ممثلي مكاتبها في الخارج، نقل الغيثي تحيّات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، مستعرضاً نتائج المشاورات واللقاءات الخارجية مع الدول الراعية للعملية السياسية الشاملة، ومستجدات الأوضاع السياسية على الصعيد الإقليمي والدولي. وجدد الغيثي التأكيد على الرؤية التي يتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي فيما يخص العملية السياسية الشاملة، وكذا ضرورة وضع مسار تفاوضي خاص لقضية الجنوب وفقاً للالتزامات الواردة في مخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن أهم ركائز السلام والاستقرار الدائم تتمثل في الاستجابة لتطلعات الشعب الجنوبي وحقهم المشروع في استعادة دولتهم. وأضاف الغيثي إن أي مشاورات لا تتعاطى مع الواقع الحالي، وجذور ومسببات الصراع، لن تكون فرص نجاحها حاضرة، وما حدث خلال السنوات الماضية يثبت صحة ذلك، مشيراً الى ان ميليشيات الحوثي الإرهابية تتحمل المسؤولية تجاه تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وإن أي تنازلات غير مبررة أو حلول غير متوافق عليها لن تكون مقبولة، وإنها ستخلق جولة جديدة من الحرب وإطالة أمد الصراع. واطلع الغيثي من رؤساء الأقسام ومكاتب وممثلي الشؤون الخارجية على التقارير والأنشطة والفعاليات السياسية والإعلامية، وأشاد بكافة الجهود التي يبذلها الجميع، حاثاً إياهم على بذل المزيد للارتقاء بقضية الجنوب وإيصالها إلى مختلف المحافل الدولية.