نقلت وسائل اعلامية معادية تقودها مليشيا الحوثي وتنظيم الاخوان وعلى رأسها قناة المسيرة أن علاقة الإنتقالي بالمملكة العربية السعودية متوترة وأن المحافظات الجنوبية على مفترق طرق النهاية إلا أن ردود النشطاء في السعودية كانت واضحة حول طبيعة العلاقة بين الجنوب والمملكة. وذكر مدير تحرير صحيفة أضواء الوطن السعودية علي مرزوق الشدادي في تعليق عن الجنوب : لك قضية لها نخب سياسية تقوم بدورها مع قوات ‎التحالف فلا تلتفت للمعرفات الوهمية أو الحقيقية التي لا تملك قرار رسمي وتحاول خلق “شيطنة السعودية والإمارات ” وهؤلاء بلا قضية على شكل فايروسات ينشرون وباء الصراع بين الأشقاء وتأجيج الشعوب مع بعضها “حفظ الله القيادة والوطن واللحمة العربية. وأكد الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي “المجلس الانتقالي بقيادة رئيسه عيدروس الزبيدي هو المكون الوحيد المتماسك على الساحة اليمنية حاليا” مضيفا ان الخلافات التي كانت بين المكونات السياسية اليمنية عام 2011 تسببت في تسليم صنعاء للحوثي دون قتال. وتابع الفيفي  ان الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي متماسك وهو يختلف عن بقية المكونات التي تفككت بعد المناكفات التي حصلت بينها وكانت سبب احتلال الحوثي لصنعاء وبقية المحافظات الأخرى دون مقاومة تذكر . وغرد ناشطون سعوديون على تويتر بالقول: أن درع الوطن قوات تم انشاءها منذ مايقارب العام ونصف بإسم (العمالقة الجديدة) بقيادة العميد بشير سيف قائد الصبيحي، وقبل عدة أشهر تم تعديل المسمى إلى قوات درع الوطن وهي قوات جنوبية خالصة بدعم التحالف ورجال الجنوب ‏لا تعارض مع قوات درع الوطن والقوات الجنوبية وهي تحت عين الجنوبيين والرئيس عيدروس الزبيدي هو قائد الامن في الجنوب .