الصراع العميق الذي يدار على أرض الجنوب هو للتمكين والقضاء على الثورة الجنوبية وان التشكيلات المتسارعة والمتسابقة وهو لخلط الاوراق، مثل التشكيلات النسوية والمولود من رحم اتحاد نساء اليمن المؤتمري وانجرار بعض القيادات النسوية الجنوبية والذي لم يستطع فرض الواقع الجنوبي عليه بل تحولوا إلى شركة ثم تأتي شتاء عدن لمحاولة فرض ثقافة اليمن . وهاهو النسيج اليمني الأكبر وفرضه هو قرار بمايسمى رئيس مجلس الرئاسة في التشكيل العسكري المسلح ، ويعتبر هذا أعلى مراحل المواجهة لكونه الفصيل المسلح والذي سوف يضم ماافرزته المراحل الثلاث في المواجهة المسلحة في عدن وخرجت مهزومة ومنها التشكيلات العسكرية لامام الصلوي (الإصلاحي) وأمجد خالد (الإرهابي) والوية الحماية الرئاسية وإعادتها بتسمية جديدة.  والمدعومة سعوديا وهناك تشكيلات أخرى مثلها . لمواجهة القوات المسلحة الجنوبية اي قوات الانتقالي. وإن جاز التعبير فإن هذا القرار هو أحد القرارات بالمواجهة العسكرية المبطنة والتي ستنجلي بعد أيام . وفي ذلك أنا ادعوا إلى عدم الانجرار وراء اللهف السياسي المقزز وعدم النظر بأنها فرصة للظهور. ولا مرحلة النقد والتنظير بل علينا أخذ الحيطة والحذر ورفع درجت الاستعداد السياسي والعسكري كل حسب الاختصاص ونحن اليوم ليس أمام النقد واللوم بل نكون أكثر حصانة . الجنوب وشعبه وثورته يمر في أخطر مرحله أنها مرحلة المخاض الحقيقي فقد نصل إلى مرحلة التضحيه الكبيره لبقاء حياة الجنين والمولود المنتظر والتضحية هنا ستكون الخسائر البشرية الكبيرة الذي سيقدمها الانتقالي وشعبه لمواجهة القرارات الاخيرة .