قالت مصادر خاصة ان احد رجال أبو علي الحاكم الحوثي ويدعى "صالح محمود الكوكباني" يدير صفقات مشبوهة من داخل عدن لصالح مليشيا الحوثي الإرهابية في سابقة خطيرة تهدد المجتمع الجنوبي .
واضافت المصادر: ان الكوكباني وهو ذراع اقتصادي هام للمليشيات الحوثية , يقوم بإدارة صفقات اسلحة تحت غطاء مصنع الاسمنت ومطاحن والتي يعمل كرئيس مجلس لإدارتهما, ويقوم بشراء أسلحة من الجنوب ومأرب, وتوصيلها للحوثيين عبر ناقلات شحن كبيرة تحمل مادة "الكونكر" التي هي بأسم المصنع وبالحقيقة يقوم بإخفاء الاسلحة والمعدات العسكرية تحت هذه المواد ويقوم بإيصالها للحوثيين الى داخل صنعاء .
وكان سابقا ينزل شحناته اغلبها عبر حضرموت في ايام سيطر عناصر القاعدة عليها وكذلك عبر المهرة, ويقوم حاليا بإنزال مواده عبر عدن ويحمل مادة الكرنكر عبر قلابات قواطر ويحمل تحتها الأسلحة والمعدات لصنعاء باسم مصنعه.
وقالت مصادر مؤكدة أن الكوكباني رجل يقوم بأعمال مشبوهة , وهو ومعروف انه داعم مالي ومهرب كبير لدى المليشيات الحوثية, ويتجول حاليا.
وكشفت مصادرنا انها ستزودنا بوثائق وصور للرجل تثبت ضلوعه في عمليات غسيل اموال وتهريب اسلحة ومواد خطرة لمليشيا الحوثي , في حل عجزت أجهزة الأمن على القبض علية وإيداعه السجن.
ولفتت المصادر ان المدعو "الكوكباني" متهم بتهريب الأسلحة الى الحوثيين منذ تحرير عدن , وقد وجهت له تهم قبل سنتين, الا انه دافع عن نفسه بمساعده بماله الطائل الذي جناه من خلف صفقات النفط والاسلحة للمليشيات الحوثية, وصرفه على مسؤولين وإعلاميين بهدف إزاحة الحملة الإعلامية التي قامت ضده آنذاك .
ولم تتحرك الجهات المسؤولة لصده, بل ان جهات اصبحت مسيرة بيده تحميه وتساعده في ممارسة صفقاته لصالح مليشيا الحوثي الإرهابية .
يذكر ان الكوكباني من الفئة الزيدية او بما يعرف بفئة الهاشميين الذين يدعون الاحقية بحكم الناس, وينفذ اجندة الحوثيين الاقتصادية من داخل عدن, وهو الأمر الذي لم يعرفه الكثير من الناس وغفل عنه التحالف العربي.
ويتزامن وجود السلالي "الكوكباني" في عدن مع هجمات شرسة للحوثيين على الضالع, وحشد للجماعة في حدود يافع, فهل ستتحرك الجهات الأمنية للقبض عليه, ولي ذراعه, وايقافه عند حده.